في تطور روحاني يهم 1.8 مليار مسلم حول العالم، تم تحديد مواعيد الأيام البيض في شهر رجب 2026 رسمياً، حيث تحل هذه الأيام الثلاثة المقدسة في 2، 3، و4 يناير 2026. ثلاثة أيام فقط في السنة يتضاعف فيها أجر الصيام ويزداد نور القلب كالقمر المكتمل، والفرصة تأتي مرة واحدة كل شهر – ولشهر رجب قداسة خاصة لا تتكرر.
في الفترة من 2 إلى 4 يناير 2026، يعيش المسلمون تجربة روحية فريدة مع صيام الأيام البيض التي تتوافق مع الأيام 13، 14، و15 من شهر رجب. أحمد محمود، موظف في الثلاثينات يستعد لصيام هذه الأيام لأول مرة، يقول: “أشعر بسكينة روحية غير مسبوقة وأنا أتحضر لهذه الأيام المباركة.” علماء الفلك الشرعي يؤكدون أن نور القمر سيبلغ 90% من قوته في هذه الليالي، مما يجعلها تشع بضياء استثنائي يضيء الأرض كما تضيء مصابيح ملعب كرة قدم بأكمله.
قد يعجبك أيضا :
تعود هذه السنة النبوية المؤكدة إلى عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى بصيام هذه الأيام المباركة منذ أكثر من 1400 سنة. د. عبدالله النجار، عالم الفلك الشرعي، يؤكد: “الحسابات الفلكية الدقيقة تتوافق تماماً مع الرؤية الشرعية، مما يجعل هذه المواعيد موثوقة تماماً.” اكتمال القمر وشدة نوره في هذه الليالي يرمز لإشراق القلب بنور الإيمان، كما صامها الصحابة الكرام بنفس الشغف الذي يحمله مسلمو اليوم.
فاطمة العلي، ربة منزل في الأربعينات، تحرص على إعداد تقويم عائلي خاص لتذكير أفراد أسرتها بمواعيد الصيام: “هذه الأيام تغير نظامنا اليومي بالكامل وتملأ البيت بالبركة والسكينة.” خالد الشامي، طالب جامعي، يستغل هذه الفرصة للتحضير الروحي المبكر لشهر رمضان المبارك. المتخصصون يتوقعون تزايد الإقبال على العبادات خلال هذه الفترة، مع تعزيز الروابط العائلية والاجتماعية. لكن التحدي الأكبر يكمن في أن الفرصة محدودة – من يفوتها ينتظر شهراً كاملاً للفرصة التالية.
قد يعجبك أيضا :
ثلاثة أيام، أجر مضاعف، وفرصة ذهبية للتقرب إلى الله في شهر محرّم – هذا ما تقدمه الأيام البيض لمن يغتنمها. هذه الأيام المباركة تمثل بداية رحلة روحية تمتد حتى رمضان وما بعده، حيث يشعر الصائمون بطمأنينة عميقة تدوم طوال الشهر. لا تفوت الفرصة – احجز هذه التواريخ في تقويمك وابدأ التحضير اليوم. هل ستكون ممن يغتنم هذه الأيام المباركة أم ممن يندم على تفويتها؟ الخيار بيدك والوقت يمضي…