منذ 8 سنوات والسعودية تنتظر هذه اللحظة التاريخية، و90 دقيقة فقط تفصل الأخضر عن أول نهائي عربي منذ عقد كامل من الانتظار المؤلم. الفرصة الذهبية التي قد لا تتكرر لسنوات باتت على بُعد مباراة واحدة، عندما يكشف هيرڤي رينارد غداً الأحد في مؤتمره الصحفي عن أسرار مواجهة الأردن الحاسمة التي ستحدد مصير حلم شعبي بأكمله.
في لحظة مصيرية تحبس الأنفاس، يستعد المنتخب السعودي لاختبار جديد وحاسم يحمل آمال ملايين القلوب. سالم النشمي، بطل مباراة فلسطين الذي سجل الهدف الحاسم، يقود زملاءه نحو المجهول في مواجهة الأردن مساء الاثنين. نسبة نجاح رينارد البالغة 73% تبعث الأمل، بينما تشهد الدوحة حالة ترقب منقطعة النظير مع هتافات الجماهير السعودية التي تملأ أجواء المدينة برائحة الأمل والعشب الأخضر.
قد يعجبك أيضا :
كما فعل المنتخب في كأس آسيا 1984 عندما أذهل الجميع، تكرر الحكاية اليوم بوجوه جديدة وأحلام متجددة. رحلة طويلة من التخطيط والإعداد في إطار رؤية 2030 وضعت الرياضة في قلب التحول، بينما خبرة رينارد الأوروبية تمتزج مع العزيمة العربية. د. فهد الطويرقي، المحلل الكروي المخضرم، يؤكد: “المباراة ستحدد مستقبل الكرة السعودية لسنوات، والأردن خصم لا يُستهان به رغم تفاؤلنا الحذر.”
محمد الجماهيري، 28 عاماً، الذي عاش خيبات سابقة وسافر من الرياض خصيصاً للدوحة، يختصر حال الملايين: “هذه فرصتنا الذهبية للعودة للقمة، قلبي يخفق كأنني أحمل ثقل جبل طويق.” الحياة العامة ستتوقف مساء الاثنين، والمحلات تستعد للإغلاق المبكر، بينما التجمعات الجماهيرية تنتشر في كل مكان. النتائج المتوقعة واضحة: إما عودة قوية تشفي جراح السنين، أو خيبة أخرى تحتاج عقداً للتعافي منها.
قد يعجبك أيضا :
هذه المباراة ستكون نقطة تحول حاسمة في تاريخ الكرة السعودية، حيث تحمل آمال أمة بأكملها على أكتاف 11 لاعباً يحملون حلم الوصول للقمة العربية. الأخضر يحتاج دعمكم، كونوا خلفه في هذه اللحظة التاريخية التي قد تعيد كتابة التاريخ. هل ستكون ليلة الاثنين بداية عصر جديد من المجد… أم فصلاً آخر من الانتظار المؤلم؟
