عاجل.. الفيلم الوحيد الذي جعل “عادل إمام” نادم عليه ويتألم بسببه حتى اليوم.. الأسرار التي جعلته يتمنى حذفه من حياته!

الفنان عادل إمام، الذي وُلد في 17 مايو 1940 في قرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، ويُعد أحد أبرز وأقوى عمالقة السينما المصرية، كشف في أكثر من حوار صحفي عن ندمه على دوره في فيلم “سيد درويش”، الذي قدم فيه شخصية “صبي العالمة” مع **كرم مطاوع”، مؤكداً أنه لو عاد الزمن للخلف لكان قد حذفه من تاريخه الفني لأنه يعتبره سقطة أثرّت عليه نفسيًا.

عادل إمام، اسمه الكامل عادل محمد إمام محمد، انتقل مع أسرته إلى حي السيدة زينب في القاهرة، حيث عاش طفولته وصباه، وتلقى تعليمه حتى حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة. وهو متزوج من الدكتورة هالة وله ثلاثة أولاد: رامي، خريج الجامعة الأمريكية ومخرج وموسيقي، ومحمد إمام، والممثلة سارة.

كانت هواية التمثيل مفضلة لعادل إمام منذ الدراسة، فشارك في عروض الفرق الجامعية والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962، حيث كانت الأدوار صغيرة لكنها كشفت عن موهبته الكوميدية.

بدأ بمسرحية “أنا وهو” عام 1962، ثم “النصابين” 1966، و**”البيجامة الحمراء” 1967**، وتوالت الأعمال المسرحية حتى “مدرسة المشاغبين” 1971-1975 التي اعتُبرت الانطلاقة الحقيقية له، تلتها “شاهد ما شفش حاجة”، و**”الواد سيد الشغال” 1985-1993**، وأخيرًا “بودي جارد”.

على صعيد السينما، بزغ نجمه في “لصوص لكن ظرفاء” 1968 مع أحمد مظهر، ثم استمر في التقدم حتى أصبح النجم الأوحد في “البحث عن فضيحة” 1973 مع ميرفت أمين وسمير صبري، بعد أن خدمته الظروف السياسية والفنية وانتعاش السينما بعد انتصار أكتوبر 1973.

على مدار أكثر من 40 عامًا، قدم عادل إمام حوالي 200 عمل بين المسرح والسينما والتليفزيون، مع عودة قوية للدراما في رمضان خلال السنوات الثمانية الأخيرة بأعمال مثل “فرقة ناجي عطا الله” 2012، و**”العراف” 2013**، و**”صاحب السعادة” 2014**، وصولاً إلى “فالنتينو” 2019.

رغم هذا الإرث الفني الضخم، إلا أن فيلم “سيد درويش” يبقى الوحيد الذي جعله يشعر بالأسف والحرج، ويعتبره نقطة سوداء في تاريخ الزعيم الفني، وهو الذي كشف عن رغبته لو أُتيح له العودة في الزمن، لحذفه من سجلات أعماله بالكامل.