كل 6 ثوانٍ يموت شخص في العالم بسبب تأخر تشخيص مرض عصبي، لكن طالبة سعودية في العشرين من عمرها قد تكون غيّرت هذا المصير المأساوي إلى الأبد. غيداء الشهراني من جامعة الحدود الشمالية ابتكرت جهازاً ثورياً قد ينقذ ملايين الأرواح بقبعة ذكية – والأطباء حول العالم يقولون: هذا مستحيل!
قد يعجبك أيضا :
“حارس الدماغ – Brain Guard” ليس مجرد اختراع، بل ثورة طبية حقيقية تحمل على رأسها مستقبل التشخيص المبكر. القبعة الذكية المزودة بحساسات دقيقة تراقب مؤشراتك العصبية كحارس أمن يقظ لا ينام، وتحللها بالذكاء الاصطناعي لتكتشف أي تغيير قبل أن تشعر به. د. أحمد النعيمي، أخصائي الأعصاب يؤكد: “هذا الابتكار ثورة حقيقية في التشخيص، مثل اكتشاف البنسلين قد ينقذ ملايين الأرواح.” غيداء حصدت المركز الأول في هاكاثون الابتكار وتقدمت ببراءة اختراع.
قد يعجبك أيضا :
الفكرة لم تأت من فراغ، بل من واقع مؤلم تشهده المستشفيات يومياً. 50% من الأمراض العصبية يتم اكتشافها متأخراً، و85% من قرارات التشخيص تحتاج وقتاً أطول مما يجب. “الفكرة جاءت من ملاحظاتي لحاجة المرضى إلى رصد التغيرات العصبية المبكرة،” تقول غيداء التي تحلم بأن يصبح اختراعها منتجاً طبياً يواكب رؤية 2030 في دعم الابتكار. قصة أبو محمد البالغ من العمر 58 عاماً الذي تأخر تشخيص جلطته الدماغية مما أدى لإعاقة دائمة، كانت من أكثر ما حفّزها للابتكار.
قد يعجبك أيضا :
في عصر تشهد فيه الأمراض العصبية زيادة متوقعة بنسبة 200% بحلول 2030، يأتي هذا الاختراع كشعاع أمل لملايين العائلات. التقنية تعني راحة نفسية للمرضى وذويهم، وثقة أكبر في التشخيص المبكر. فاطمة الممرضة تؤكد: “رأيت كيف غيّر التشخيص المبكر حياة المرضى، هذا الجهاز سيكون معجزة حقيقية.” الاستثمار في التقنيات الطبية الذكية يشهد نمواً هائلاً، والخبراء يتوقعون مستقبلاً مشرقاً لهذا الابتكار السعودي.
قد يعجبك أيضا :
بدعم من الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة الحدود الشمالية للمواهب والابتكارات، تقف السعودية على أعتاب ثورة طبية قد تبدأ من منطقة حدودية لتصل العالم أجمع. غيداء الشهراني لم تكتف بالحلم، بل حولته إلى واقع ملموس يعكس طموحات جيل كامل. السؤال الآن: هل سنشهد ثورة طبية حقيقية تبدأ من السعودية؟ أم سنفوت هذه الفرصة الذهبية لقيادة مستقبل التشخيص الطبي عالمياً؟