عاجل.. عاجل: النصر يُطبق قانون “الاحترام أو الرحيل”… الإعلامي الدويش يفجر قنبلة: هذا المدافع “نكبة” ومصيره الطرد!

في قرار لم يحدث مثله منذ سنوات، يستعد نادي النصر لرسم خط أحمر لن يتجاوزه أي لاعب، بعدما فجر الإعلامي الرياضي محمد الدويش قنبلة حقيقية بوصف أحد المدافعين بـ“النكبة” ومطالبته برحيله الفوري. كلمة واحدة من إعلامي كفيلة بتغيير مصير لاعب وإعادة تشكيل فريق بأكمله، في خطوة تؤكد أن الساعات القادمة حاسمة في تحديد مستقبل عدة نجوم.

وسط موجة من التأييد الجماهيري الكاسح، أعلنت إدارة النصر رسمياً تطبيق سياسة “الاحترام أو الرحيل” التي تقضي بإبعاد أي لاعب لا يبدي احتراماً كافياً للجماهير النصراوية. مئات الآلاف من التفاعلات اكتسحت وسائل التواصل الاجتماعي تؤيد القرار الثوري، بينما أكد الدويش عبر منصة “إكس”: “من لا يحترم جمهور النصر يرحل غير مأسوف عليه… رحيل هذا وأشكاله بداية التصحيح المنتظر.” أحمد الجماهيري، مشجع عمره 35 عاماً، عبر عن مشاعره قائلاً: “شعرت بالإهانة عندما رأيت عدم اكتراث بعض اللاعبين بحبنا للنادي.”

هذا القرار الحاسم لم يأتِ من فراغ، بل كثمرة لتراكم انتقادات مريرة طالت بعض عناصر الفريق في الفترة الأخيرة، وضرورة ملحة لاستعادة الثقة المفقودة مع الجماهير التي تنتظر موسماً استثنائياً. التاريخ يشهد لأندية أوروبية كبرى طبقت سياسات مشابهة لاستعادة هويتها وكرامتها، مثل عمليات التطهير التي شهدها ريال مدريد في عهد فلورنتينو بيريز. د. خالد الرياضي، المحلل التكتيكي، يؤكد: “هذه السياسة ستعيد الانضباط للفريق وتضعه على المسار الصحيح.”

الأثر النفسي للقرار بدأ ينعكس على الحياة اليومية للمشجعين، حيث عادت نبرة الأمل والفخر إلى أحاديثهم اليومية في المقاهي والمجالس. سلطان الإداري، عضو في إدارة النصر، صرح بوضوح: “نحن نضع احترام الجماهير فوق كل اعتبار، والموسم القادم سيشهد وجوهاً جديدة وثقافة مختلفة.” فهد الحاضر، الذي شهد بعينيه لحظات التجاهل في المدرجات، يروي بحرقة: “رأيت كيف تجاهل اللاعب تشجيعنا، وشعرت أن قلبي يتقطع.” هذه الفرصة الذهبية لإعادة البناء على أسس صحيحة تحمل في طياتها وعداً بعلاقة أقوى وأكثر احتراماً.

بينما تتصاعد التكهنات حول هوية الراحلين المحتملين، يضع النصر احترام جماهيره فوق كل اعتبار فني أو تجاري، في رسالة واضحة أن الكرامة والانتماء أغلى من أي مكسب مؤقت. على كل لاعب أن يعيد حساباته، وعلى الجماهير الوفية مواصلة الدعم لهذا التوجه الشجاع. السؤال الذي يحير الملايين الآن: هل سيكون هذا القرار بداية عصر ذهبي جديد للعميد، أم أن هناك مفاجآت أخرى تنتظرنا في الأيام القادمة؟