يأمل مايكل أوين لاعب ليفربول ومانشستر يونايتد السابق، ألا يكون محمد صلاح قد لعب مباراته الأخيرة مع ليفربول بعد مشاركته كبديل في المباراة أمام برايتون بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وتغلب ليفربول على برايتون بهدفين دون رد، وشارك محمد صلاح كبديل في الدقيقة 26 بعد إصابة جو جوميز.
وجاءت مشاركة صلاح عقب أزمته الأخيرة مع المدرب آرني سلوت واستبعاده من مباراة إنتر ميلان، بسبب التصريحات الهجومية التي أدلى بها مبديًا اعتراضه من الجلوس بديلاً لثلاث مباريات متتالية.
وقال أوين في تصريحات نشرتها صحيفة “مترو” البريطانية: “لقد لعب بشكل جيد، بل كان جيدًا جدًا، كان مُتعاونًا للغاية في بعض الأحيان”.
وأضاف: “لقد بذل جهدًا كبيرًا، وكان يركض أكثر بكثير من المباريات السابقة، بالطبع كان يتوق بشدة لتسجيل هدف، لكنه قدم أداءً مقبولًا”.
وأردف: “أظن أنه سدد ركلة ركنية أسفرت عن الهدف، عملٌ رائع، عندما تفوز 2-0، تبدو الأمور على ما يرام مهما كانت النتيجة”.
اقرأ أيضًا | صحف إنجلترا عن مشاركة محمد صلاح في مباراة ليفربول وبرايتون: عاد من المنفى.. وبريقه لم يفارقه
وأشار: “أعتقد أن الجميع في ليفربول سعداء بعودته إلى الملاعب، لقد فازوا بالمباراة، وحافظوا على نظافة شباكهم، وعادت الأمور إلى نصابها في نواحٍ كثيرة”.
وواصل: “كان هناك بعض التساؤل حول ما إذا كان سيحظى باستقبال حافل من الجماهير، لأن الكثيرين كانوا يُؤيدون آرني سلوت”.
وأردف: “ليس الأمر أنه كان ضده، لم تكن مباراة ثنائية، لكن محمد صلاح كان في مواجهة النادي من نواحٍ عديدة، أليس كذلك؟ ومن الواضح أنهم كانوا يُؤيدون النادي”.
واسترسل: “توقعتُ بعض الاستهجان، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل اليوم، وهو سعيد بذلك أيضًا، بعد كل ما قدمه للنادي، كان من المؤسف أن يُنهي مسيرته في ليفربول بالخروج مُقابلًا بصيحات الاستهجان، لكن هذا لم يحدث أبدًا”.
وأتم: “آمل أن يكون ذلك بمثابة كأنه يقول أراكم بعد شهر أو نحو ذلك لأنني سأسافر لتمثيل بلدي، وأن الأمور قد عادت إلى طبيعتها، وآمل ألا يكون الأمر بمثابة وداعاً، وكأنه يقول سأرحل وسأرحل إلى الأبد”.