أغلق

عاجل.. كيف كشفت الداخلية المصرية صلة حركة حسم بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية؟

عاجل.. كيف كشفت الداخلية المصرية صلة حركة حسم بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية؟

قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة إن حركة «حسم» تمثل الجناح العسكري لجماعة الإخوان في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التوصيف يستند إلى معطيات رسمية وأمنية موثقة، في مقدمتها ما أعلنته وزارة الداخلية المصرية بشأن تصنيف «حسم» ضمن مخططات الجماعة الرامية إلى زعزعة الاستقرار، وكشفها عن تورط قيادات إخوانية بارزة في تأسيس الحركة وتمويلها وإدارتها، بما يؤكد الارتباط العضوي بين الطرفين.

 

وأضاف حمودة ، خلال برنامجه “واجه الحقيقة” على شاشة “القاهرة الإخبارية” ، أن الدلائل على هذا الارتباط متعددة، من بينها أن محمد كمال، المسؤول الأول عن «حسم» في بداياتها، كان عضوًا في مكتب إرشاد جماعة الإخوان، لافتًا إلى أنه بعد مقتل محمد كمال انتقلت قيادة الحركة إلى شخصيات إخوانية هاربة، أبرزها يحيى موسى المقيم في تركيا، والذي تتهمه القاهرة بتوجيه عمليات «حسم» والإشراف على تمويلها، إلى جانب علاء السماحي، القيادي الإخواني الآخر الذي يُعتقد أنه أحد مؤسسي حركة موازية تُعرف باسم «لواء الثورة»، والتي تعاونت ميدانيًا مع «حسم» في تنفيذ بعض العمليات.

 

وأكد عادل حمودة أنه رغم الظهور العلني لـ«حسم» على الساحة، فإن الخطاب الرسمي لجماعة الإخوان لا يزال ينكر أي صلة تنظيمية بها، ويصفها تارة بأنها اجتهادات فردية وتارة أخرى بأنها «فبركة أمنية» تستهدف تشويه صورة الجماعة، إلا أن كثيرًا من المحللين، إلى جانب منشقين عن الإخوان، يجزمون بأن «حسم» نشأت بقرار مباشر من محمد كمال ممثل التيار المتشدد داخل الجماعة، معتبرين أن «حسم» و«ميدان» وجهان لعملة واحدة؛ حيث تمثل «ميدان» الوجه السياسي والدعائي، بينما تمثل «حسم» الذراع العسكرية، مع وجود تنسيق كامل بينهما، وهو ما يتجلى في تزامن تصعيد الخطاب السياسي مع الرسائل الدعائية المسلحة، كما حدث في يوليو 2025 عندما نشرت «حسم» فيديو دعائيًا يتوعد الأجهزة الأمنية المصرية بالتزامن مع تصاعد خطاب «ميدان» السياسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *