تشهد الساحة الداخلية لحزب الوفد حالة من الحراك السياسي والتنظيمي بالتزامن مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة الحزب، في ظل تنافس متوقع بين عدد من القيادات الوفدية على المنصب.
يأتي ذلك في إطار التزام الحزب بلوائحه الداخلية المنظمة لآليات اختيار رئيسه، والتي تنص على انعقاد الهيئة الوفدية باعتبارها الجهة المختصة بانتخاب رئيس الحزب ومناقشة التقارير السياسية والمالية خلال يناير المقبل.
وفي هذا الصدد، كشف عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أنه لا يزال يدرس إمكانية ترشحه لانتخابات رئاسة الحزب، مشيرًا إلى أن القرار النهائي سيتم اتخاذه خلال 10 أيام وسيُعلن بعد ذلك رسميًا.
وأكد رئيس حزب الوفد في تصريح خاص لـ «مصر تايمز» أن المرحلة الحالية تتطلب دراسة دقيقة للظروف الداخلية للحزب، والتشاور مع القيادات المختلفة قبل الإعلان عن موقفه النهائي.
وتكتسب الانتخابات المرتقبة أهمية خاصة في ظل ما يمر به الحزب من تحديات تنظيمية وسياسية، تتعلق بتعزيز دوره في الحياة الحزبية والبرلمانية، وإعادة ترتيب صفوفه استعدادًا للاستحقاقات السياسية المقبلة، وهو ما يجعل معركة رئاسة الحزب محل اهتمام واسع داخل الأوساط الوفدية والمتابعين للشأن الحزبي.
