أغلق

عاجل.. عاجل: التعمري يدمر بريست في دقيقة واحدة… هدف وتمريرة حاسمة تقلب النتيجة من 0-1 إلى 2-1!

عاجل.. عاجل: التعمري يدمر بريست في دقيقة واحدة… هدف وتمريرة حاسمة تقلب النتيجة من 0-1 إلى 2-1!

في لحظة لن ينساها تاريخ الكرة العربية، احتاج الأردني موسى التعمري إلى 60 ثانية فقط ليحول كابوس فريقه رين إلى حلم جميل، مسجلاً هدفاً وصانعاً آخر في أسرع انقلاب شهدته ملاعب فرنسا هذا الموسم. دقيقة واحدة كانت كافية لتغيير النتيجة من خسارة محققة (0-1) إلى انتصار مؤكد (2-1)، في مشهد أذهل الجماهير الفرنسية وأجبرها على الوقوف تصفيقاً لنجم النشامى.

كان الموقف كارثياً عندما وجد رين نفسه متأخراً مبكراً أمام بريست، والأداء يوحي بهزيمة مؤلمة قادمة. لكن التعمري، بخبرة القائد البالغ من العمر 28 عاماً، تحول إلى منقذ وقناص في آن واحد. “لم أر لاعباً يغير مباراة في دقيقة واحدة منذ أيام زيدان”، هكذا علق مارك دوفال، مشجع رين منذ 20 عاماً، وهو يشاهد المعجزة تتكرر مرتين متتاليتين. أولاً بضغط ذكي انتهى بتمريرة حاسمة لإستبان لوبول لتسجيل التعادل، ثم بهدف شخصي هز الشباك وقلوب المشجعين معاً.

قد يعجبك أيضا :

هذا الأداء الاستثنائي لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة رحلة كفاح طويلة خاضها التعمري لإثبات نفسه في الدوري الفرنسي القوي. منذ وصوله لرين، والقائد الأردني يبحث عن اللحظة المناسبة ليظهر للجماهير الفرنسية حقيقة مستواه. هدفه السابق في شباك تولوز كان مجرد إشارة، أما اليوم فقد كتب اسمه بأحرف من نور في تاريخ النادي الفرنسي. د. جان بيير دوبوا، المحلل التكتيكي الفرنسي، يؤكد أن “ما فعله التعمري اليوم يُدرّس في أكاديميات كرة القدم الأوروبية كمثال على الذكاء تحت الضغط”.

وخارج أسوار الملعب، كان تأثير هذه اللحظة التاريخية يمتد ليصل إلى كل بيت عربي. أحمد الكروي، مشجع أردني يبلغ 32 عاماً، كاد يغلق التلفاز بعد الهدف الأول لبريست، لكنه شاهد المعجزة تتحقق أمام عينيه. “شعرت بالفخر يجري في عروقي، هذا لاعبنا يكتب التاريخ في فرنسا”، قال أحمد وصوته يرتجف من الإثارة. هذا النجاح لا يعني فقط نقطة تحول في مسيرة التعمري، بل فتح أبواب جديدة أمام المواهب العربية الشابة، وأرسل رسالة واضحة للأندية الأوروبية الكبيرة بأن الكرة العربية قادرة على المنافسة في أعلى المستويات.

قد يعجبك أيضا :

اليوم، بعد أن هدأت زخات التصفيق في ملعب رين، يبقى السؤال الأهم: هل هذه مجرد ومضة عابرة، أم بداية نجم جديد يضيء سماء كرة القدم العربية؟ الإجابة تكمن في المباريات القادمة، لكن ما حدث اليوم سيبقى محفوراً في ذاكرة كل محب للكرة العربية. 60 ثانية غيرت مباراة، وربما غيرت مستقبل لاعب، وأعادت الأمل لجيل كامل من الحالمين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *