أغلق

عاجل.. عاجل: ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 32 سنة… شهر رجب يبدأ يوم الانقلاب الشتوي – والخبير يكشف التفاصيل المذهلة!

عاجل.. عاجل: ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 32 سنة… شهر رجب يبدأ يوم الانقلاب الشتوي – والخبير يكشف التفاصيل المذهلة!

في تطور صادم يهز عالم الفلك والتقويم الإسلامي، كشف الباحث الفلكي البحريني علي الحجري عن حدث نادر لن يتكرر إلا بعد 32 عاماً كاملة – غرة شهر رجب الحرام ستتزامن مع الانقلاب الشتوي لعام 2025، في ظاهرة فلكية مذهلة تحدث مرة واحدة فقط في جيل كامل. 9 دقائق فقط تفصل بين اليقين والاستحالة في رؤية هلال رجب، بينما تتحدى الحسابات الفلكية كل ما نعرفه عن رصد الأهلة!

أعلن الحجري أن الاقتران الفلكي النادر سيحدث بدقة مذهلة عند الساعة 03:14 فجر السبت 20 ديسمبر، حيث ستبلغ زاوية الاستطالة 6°57′ فقط – وهي زاوية أصغر من حجم قبضة اليد في السماء! “رؤية الهلال بالعين المجردة في يوم الاقتران أمر مستحيل تماماً”، يؤكد الحجري بثقة العالِم، “فالقمر سيمكث أقل من 9 دقائق فوق الأفق”. أبو محمد، مواطن خليجي متابع للتقويم، يعبر عن حيرته: “كيف نحدد بداية الشهر الحرام؟ بالعين أم بالحسابات؟”

قد يعجبك أيضا :

لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فظاهرة “العقد النازل” التي تؤثر على القمر منذ شهر ربيع الأول الماضي، خلقت اختلافات فقهية امتدت لثلاثة أيام متتالية في تحديد شهر جمادى الآخرة. هذه الظاهرة الفلكية النادرة حدثت آخر مرة في عام 1992 ميلادي، ولن تتكرر مجدداً حتى عام 2057 – جيل كامل من الانتظار! الحجري يشرح: “القمر يتعافى تدريجياً من هذه الظاهرة، والحسابات تشير إلى عودة الأمور لطبيعتها قريباً”.

المفاجأة الكبرى تكمن في أن عام 2025 شهد غرتين لشهر رجب – الأولى في يناير والثانية في ديسمبر، في حدث فلكي يحدث مرة كل 32 سنة! فاطمة الزهراني، ربة منزل متابعة للتقويم، تقول: “أحتاج لمعرفة التوقيت الصحيح لتحضير الطعام الخاص بالأشهر الحرم لأسرتي”. بينما مساء الأحد 21 ديسمبر، ستشهد السماء مشهداً مذهلاً: هلال رجب واضح بزاوية استطالة 16°34′ وارتفاع يصل إلى 10 درجات، ليمكث ساعة و5 دقائق كاملة – وقت كافٍ لرؤية واضحة بالعين المجردة!

قد يعجبك أيضا :

هذا التزامن المذهل بين غرة رجب والانقلاب الشتوي ليس مجرد صدفة، بل ظاهرة فلكية نادرة تجعل من هذا العام استثنائياً في تاريخ التقويم الإسلامي. عبدالله الخليفي، هاوي فلك، يؤكد: “رأيت الهلال واضحاً مساء الأحد، سبحان الخالق على دقة هذا النظام الكوني!”. السؤال المحوري الذي يطرح نفسه: هل سنشهد توحيد التقويم الإسلامي اعتماداً على هذه الدقة العلمية المذهلة؟ الإجابة مرتبطة بمدى تقدير العالم الإسلامي لعلمائه وحساباتهم الدقيقة!

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *