في تطور صادم هز الأوساط الرياضية السعودية، كشف الإعلامي عبد الرحمن العامر حقيقة مدوية: صفر تفاوضات بين النادي الأهلي واللاعب الصربي ميتروفيتش رغم كل التكهنات والتوقعات! النادي الأهلي يختار طريق الاستقرار على طريق الإثارة، ومستقبل إيبانيز ومحرز يُحسم خلال أسابيع قليلة في قرار قد يغير خريطة الدوري السعودي بالكامل.
خلال ظهوره المثير في برنامج “دورينا غير”، أسقط العامر قنبلة إعلامية حقيقية بنفيه القاطع لأي مفاوضات مع النجم الصربي السابق في الهلال. لاعبان للتجديد مقابل صفر تعاقدات جديدة – هذه هي معادلة الأهلي الحالية التي صدمت الجماهير. أحمد العتيبي، مشجع الأهلي المتحمس، لا يخفي إحباطه: “كنت أحلم برؤية ميتروفيتش بقميص الأهلي، لكن يبدو أن الإدارة لها أولويات أخرى تماماً.”
قد يعجبك أيضا :
هذا القرار الجريء يأتي في خضم فترة انتقالات شتوية محتدمة شهدت تكهنات إعلامية واسعة حول اهتمام الأهلي بالنجم الصربي. الخلفية التاريخية تجعل الأمر أكثر إثارة: ميتروفيتش لعب سابقاً للهلال المنافس اللدود، مما يجعل أي انتقال محتمل له للأهلي بمثابة زلزال حقيقي يشبه انتقال فيجو من برشلونة للريال مدريد. د. محمد الزهراني، خبير الشؤون الرياضية، يؤكد: “الأهلي يتبع استراتيجية واضحة بالاحتفاظ بنجومه أولاً قبل البحث عن دماء جديدة.”
تداعيات هذا القرار تمتد لتشمل الحياة اليومية لملايين المشجعين الذين يخوضون نقاشات محتدمة في المقاهي ومجالس الأصدقاء حول حكمة الإدارة. قرار الأهلي كمن يرمم بيته القديم قبل شراء أثاث جديد – استراتيجية قد تبدو مملة لكنها قد تكون الأذكى على المدى البعيد. سعد الغامدي، المحلل الرياضي، يدافع عن الخطة: “قرار التركيز على تجديد عقود النجوم الحاليين قرار حكيم يضمن استقرار الفريق.” لكن السؤال الذي يحير الجماهير: هل ستثمر مفاوضات التجديد مع محرز بعد حسم ملف إيبانيز؟
قد يعجبك أيضا :
في النهاية، يقف الأهلي على مفترق طرق حاسم: الاستقرار مقابل الإثارة، التجديد مقابل التجديد. النجاح في تجديد عقود إيبانيز ومحرز سيحدد ما إذا كانت هذه الاستراتيجية عبقرية أم خطأ تاريخي. على الجماهير الصبر ودعم الإدارة في خططها، فالأسابيع القادمة ستكشف الحقيقة الكاملة. السؤال الأهم الآن: هل ستكون استراتيجية التجديد كافية لتحقيق طموحات الأهلي، أم أن الجماهير ستندم على تفويت فرصة ضم نجم بقامة ميتروفيتش؟
