أغلق

عاجل.. حصري: دومبيا يكشف السر وراء رفض عروض أوروبية للاتحاد… “سنحقق 3 ألقاب هذا الموسم!”

عاجل.. حصري: دومبيا يكشف السر وراء رفض عروض أوروبية للاتحاد… “سنحقق 3 ألقاب هذا الموسم!”

في تصريح صاعق هز الوسط الرياضي السعودي، كشف لاعب لم يحقق أي لقب في مسيرته عن طموحه المجنون لحصد 3 بطولات في موسم واحد مع الاتحاد! شاب مالي عمره 23 عاماً يحمل على كتفيه آمال ملايين المشجعين، والموسم بدأ سيئاً والوقت يداهم دومبيا لإثبات وعوده الجريئة التي قد تغير تاريخ النادي العريق إلى الأبد.

في أول حديث تلفزيوني له، فجر محمدو دومبيا مفاجآت مذهلة عن كواليس انتقاله من بلجيكا إلى عالم الدوري السعودي الخرافي. “لم أتردد لحظة واحدة”، يقول دومبيا وعيناه تبرقان بالحماس، “كنت سعيداً جداً وقبلت العرض فوراً”. محمد الشهري، المراسل الرياضي الذي شهد لحظة التوقيع، يروي بإثارة: “رأيت دموع الفرح في عيني دومبيا عندما وقع العقد، كان يدرك أنه سيلعب مع أساطير مثل بنزيما وكانتي”.

قد يعجبك أيضا :

لكن الحقيقة الأكثر إثارة تكمن في التاريخ الذي يحاول دومبيا إعادة كتابته. منذ اعتزال محمد نور في التسعينيات، والاتحاد يبحث عن وريث حقيقي لعرش الأسطورة الذهبي. دومبيا اليوم مثل محمد نور في بداياته – موهبة خام تحتاج صقل، لكن الضغط عليه الآن بحجم ملعب الوطني ممتلئ بـ25 ألف مشجع يهتفون باسمه. د. سالم الغامدي، المحلل الكروي، يحذر: “دومبيا يملك المهارات لكن الضغط في الاتحاد مختلف تماماً عن أي نادي آخر”.

بينما تشتعل وسائل التواصل الاجتماعي بمقارنات حامية بين دومبيا ومحمد نور، يعيش مشجعو الاتحاد على وقع ترقب مؤلم. أحمد المطيري، 45 عاماً، مشجع منذ 30 عاماً، يقول بحسرة تخالطها قشعريرة الأمل: “كل موسم نسمع وعود كبيرة ولا نرى ألقاب، لكن هذه المرة مختلفة… أشعر أن دومبيا جاد فيما يقول”. الجماهير تتحدث في المقاهي والمجالس عن طموحه الجنوني، والرقم 17 الذي يرتديه تيمناً بكيفين دي بروين، وحلمه الخفي بارتداء الرقم 18 المقدس – رقم محمد نور الذي لم يجرؤ أحد على ارتدائه بنفس التأثير منذ الاعتزال.

قد يعجبك أيضا :

الأشهر القادمة ستحدد مصير هذا الشاب المالي الطموح – إما أن يصبح أسطورة جديدة تُحفر في ذاكرة الاتحاد بأحرف من ذهب، أو يتحول إلى مثال آخر على الوعود الخادعة التي تحطم قلوب الجماهير. طموحه في تحقيق 3 ألقاب مثل الطالب الذي يريد التفوق في جميع المواد دفعة واحدة – جنون أم عبقرية؟ هل سيكون دومبيا الوريث الحقيقي لمحمد نور، أم مجرد حلم جميل ينتهي بكابوس مؤلم؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *