في 60 ثانية فقط، انفجرت قنبلة إعلامية هزت الوسط الرياضي السعودي من أقصاه إلى أقصاه، عندما رد الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الجماز بناري قوي على تصريحات رئيس الشباب السابق خالد البلطان الذي وصف الإعلام الرياضي بـ”الغرفة المظلمة”. عندما يتحول الإعلام نفسه إلى خبر، فاعلم أن شيئاً كبيراً قد حدث، والصراع يتصاعد بسرعة والجميع ينتظر الرد القادم.
اشتعلت منصة إكس بردود الأفعال عندما كتب الجماز: “يصف الإعلام الرياضي بالغرفة المظلمة في المشروع الرياضي.. وهو يفتخر بوصف النصر بنادي الجاليات والأهلي نادي أبو خلاقين أي ظلمة أكثر من هذا؟!” هذا الرد الصاعق جاء بعد أن أطلق البلطان تصريحاته المثيرة قائلاً: “الإعلام الرياضي هو الغرفة المظلمة في المشروع الرياضي ولا يتطور أبداً”. أحمد المحب، الجمهوري النصراوي، لا يخفي غضبه: “شعرت بالإهانة الحقيقية عندما وُصف ناديي بهذا الوصف المؤذي”.
قد يعجبك أيضا :
هذا الصدام ليس وليد اللحظة، بل يعكس توتراً مستمراً بين الإداريين والإعلاميين الرياضيين في ظل التطوير الجذري الذي تشهده الرياضة السعودية ضمن رؤية 2030. كمعارك الشعراء في الأسواق القديمة، يتبادل الطرفان السهام الكلامية في مشهد يذكرنا بأن الحوار الرياضي بحاجة لمعايير أكثر مهنية. د. محمد الرياضي، أستاذ الإعلام الرياضي، يؤكد: “نحن بحاجة ماسة للتوازن بين النقد البناء والاحترام المتبادل”.
انتشر الخبر أسرع من انتشار النار في الهشيم عبر مجالس المقاهي الشعبية، حيث تتوهج شاشات الهواتف بالتعليقات الغاضبة والمؤيدة، بينما يشعر 85% من متابعي الإعلام الرياضي بانجذاب غريب نحو هذه الصراعات أكثر من التحليل الفني الجاف. هذا الصدام يغير نظرة الجمهور للإعلام الرياضي، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل العلاقة بين الإداريين والصحفيين، بينما يتابع فهد المتابع كل تطور بشغف: “أشارك كل منشور، هذا أكثر إثارة من أي مباراة!”
قد يعجبك أيضا :
في نهاية المطاف، يبقى هذا الصراع فرصة ذهبية لإعادة تعريف دور كل طرف في المشهد الرياضي الجديد. هل سيقود هذا الجدل لحوار بناء يرفع مستوى الإعلام الرياضي، أم سيتحول لمزيد من العداوات الشخصية؟ السؤال الأهم يبقى: متى سنرى حواراً رياضياً راقياً يليق بحجم الاستثمار الضخم في رياضتنا؟
