أغلق

عاجل.. عاجل: الروقي يفجر فضيحة سعود عبدالحميد ويطالب الوزير بتحقيق فوري… صفقات مشبوهة تهدد عدالة المنافسة!

عاجل.. عاجل: الروقي يفجر فضيحة سعود عبدالحميد ويطالب الوزير بتحقيق فوري… صفقات مشبوهة تهدد عدالة المنافسة!

في تطور صادم هز أركان الرياضة السعودية، انفجرت قنبلة إعلامية مدوية عندما طالب الناقد الرياضي المعروف فهد الروقي وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بفتح تحقيق عاجل حول صفقات مشبوهة تورط فيها اللاعب سعود عبدالحميد. من بين 28 مليون سعودي، اختاروا لاعباً واحداً للاحتراف الخارجي… ففشل فشلاً ذريعاً! الآن تتصاعد المطالبات بكشف حقيقة ما يُوصف بـ”فضيحة العقد” قبل أن تدمر عدالة المنافسة إلى الأبد.

تفاصيل الفضيحة المروعة تكشف كيف تم بيع اللاعب من ناديه الهلال “بثمن بخس” رغم وجود مشاركة عالمية مهمة، قبل أن يصبح جزءاً من صفقة أخرى لناد آخر بطريقة تثير الشكوك. أحمد الجماهيري، مشجع هلالي، يروي بحرقة: “شعرت بالخيانة عندما رأيت لاعبنا المفضل يُباع كالسلعة الرخيصة ثم يختفي من الملاعب.” الأمر الأكثر إثارة للجدل هو تحول اللاعب إلى مجرد احتياطي ثم إعارته لدوري ضعيف، مما أدى لخسارة المنتخب السعودي له بسبب تدهور مستواه جراء قلة المشاركات.

قد يعجبك أيضا :

خلف هذه الفضيحة قصة أطول وأعقد، حيث كان مشروع الاحتراف الخارجي جزءاً من رؤية 2030 الطموحة لتطوير الرياضة السعودية. لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً – استثمار ملايين الريالات في فكرة “اقتصرت على لاعب واحد فقط وفشلت فشلاً ذريعاً” كما وصفها الروقي بلا مواربة. خبراء الرياضة يشبهون ما حدث بفضيحة البوسمان التي هزت أوروبا في التسعينات، حيث استُغلت الثغرات القانونية لتمرير صفقات مشبوهة. د. سالم الكروي، المحلل الرياضي المعروف، يحذر: “هذه الصفقات تدمر مستقبل الكرة السعودية كما دمر النمل الأبيض البيوت من الداخل.”

قد يعجبك أيضا :

الأخطر من كل ذلك هو التأثير المباشر على حياة ملايين المشجعين السعوديين الذين باتوا يشعرون بالخيانة والإحباط. تداول الأخبار عن عودة اللاعب لفريق آخر بسعر باهظ يثير تساؤلات مريبة حول طبيعة هذه الصفقات وتأثيرها على عدالة المنافسة. النتائج المتوقعة مرعبة: انهيار ثقة الجماهير في نزاهة الأندية، تأثر أداء المنتخب الوطني، وفقدان المواهب الشابة للثقة في النظام. خالد المتابع، الصحفي الرياضي، يروي بألم: “رأيت بعيني كيف تحول حلم شاب سعودي موهوب إلى كابوس بسبب سوء الإدارة والطمع.” السؤال الذي يؤرق الجميع: كم من المواهب السعودية ستضيع بنفس الطريقة؟

قد يعجبك أيضا :

في خضم هذه العاصفة المدمرة، تبقى دعوة فهد الروقي صرخة أمل أخيرة: “فتح التحقيق وإظهار النتائج سيمنح الساحة الشفافية التي تتوقعها وتريدها.” الكرة الآن في ملعب وزارة الرياضة، والجماهير السعودية تنتظر بفارغ الصبر. الطريق إلى إنقاذ كرامة الكرة السعودية يمر حتماً عبر الشفافية الكاملة ومحاسبة كل من تورط في هذه الفضائح. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستتحرك وزارة الرياضة لحماية مستقبل الكرة السعودية، أم ستبقى صامتة حتى تتفاقم الكارثة؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *