في لحظة تاريخية لن تُمحى من الذاكرة، 90+5 دقيقة حوّلت الأحلام إلى كابوس في ثوانٍ معدودة، عندما أطلق أحمد علاء الدين صاروخاً قاتلاً هز شباك سيراميكا كليوباترا وأشعل جنون الجماهير. 5 تبديلات في آخر 15 دقيقة كشفت عن عبقرية تكتيكية نادرة، في معركة كروية حقيقية امتدت لـ95 دقيقة من النار والدراما المحضة.
انطلق أحمد علاء الدين نحو المرمى كالصاروخ في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي، ليسجل هدفاً خيالياً أنهى 47 دقيقة من الانتظار والتوتر المطلق. “لم نستسلم حتى الثانية الأخيرة”، قال مدرب طلائع الجيش، بينما أحمد السيد، مشجع طلائع الجيش، روى صدمته: “لم أصدق عينيّ عندما دخل الهدف… كان كالرصاصة الأخيرة في المعركة”. الهدف جاء بعد سلسلة تبديلات استراتيجية محكمة، حيث دخل رجب عمران وفارس حاتم في الدقيقة 88 لإحداث الفارق.
قد يعجبك أيضا :
كأس عاصمة مصر شهد مرة أخرى درامية الكرة المصرية الأصيلة، حيث أظهرت المباراة أن التبديلات الذكية والروح القتالية قادرة على قلب الموازين. د. محمد الشناوي، محلل كرة القدم، أكد أن “التبديلات المتأخرة كانت خطة مدروسة”، مشيراً إلى أن هذا الانتصار يذكرنا بأهداف الوقت الإضافي التاريخية التي خلدتها كرة القدم العالمية. الفريق الذي سجل بإسلام محارب في الدقيقة 43 أظهر صبراً وإصراراً نادرين.
صرخات الجماهير ملأت المدرجات وهدير الاحتفالات وصل إلى المقاهي الشعبية في كل أنحاء مصر، بينما غرقت دموع الحزن وجوه لاعبي سيراميكا كليوباترا. التوتر الذي ملأ الملعب كما يملأ الهواء رئتيك تحول إلى انفجار عاطفي خالص عند صوت الصافرة النهائية. عمرو قلاوة، لاعب سيراميكا الذي خرج في الدقيقة 77، لم يكن ليتخيل أن فريقه سيتلقى الضربة القاضية بعد خروجه بدقائق قليلة.
قد يعجبك أيضا :
انتصار طلائع الجيش بهذه الطريقة الدرامية فتح الطريق واسعاً أمام حلم الوصول لنهائي كأس عاصمة مصر، في رحلة قد تكون بداية لإنجاز تاريخي جديد. الفريق الذي أظهر هذه الروح القتالية والصبر حتى اللحظة الأخيرة يبدو مرشحاً قوياً لحمل اللقب. تابعوا رحلة طلائع الجيش نحو الحلم – فهل يستطيع الاستمرار في هذا الأداء الملحمي حتى النهاية؟
