أغلق

عاجل.. عاجل: مغامر برتغالي يمشي من أوروبا للرياض لمقابلة رونالدو… والمفاجأة في وادي وثيلان!

عاجل.. عاجل: مغامر برتغالي يمشي من أوروبا للرياض لمقابلة رونالدو… والمفاجأة في وادي وثيلان!

في عصر الطائرات والسيارات الفائقة، قطع مواطن برتغالي أكثر من 6000 كيلومتر مشياً على الأقدام عبر أوروبا وأفريقيا ليصل إلى المملكة العربية السعودية، في رحلة استثنائية استغرقت شهوراً طويلة. القصة التي تحدث الآن في صحراء وادي وثيلان تعيد تعريف معنى الشغف والإصرار، حيث التقى هذا المغامر الأسطوري بفريق جمعية مشاة الرياض في لحظة تاريخية لن تُنسى.

وسط أشجار الطلح المزروعة حديثاً في منتزه وثيلان الوطني، على بُعد 80 كيلومتراً من الرياض، شارك المغامر البرتغالي المجهول الهوية في مبادرة زراعة الأشجار مع أعضاء الجمعية من بعد صلاة العصر حتى قبل المغرب. أحمد الوالك، عضو نشط في الجمعية منذ 5 سنوات، لا يزال في صدمة: “لم أصدق أن شخصاً يترك راحته في أوروبا ويمشي كل هذه المسافة الهائلة فقط لرؤية بلدنا والتطور المذهل الذي نشهده.”

قد يعجبك أيضا :

وكشف المغامر البرتغالي عن سببين دفعاه لهذه الرحلة الملحمية: الأول هو ما سمعه عن النهضة الاقتصادية والرياضية الاستثنائية في المملكة التي استقطبت كبار اللاعبين العالميين. أما السبب الثاني فهو حلمه في لقاء نجمه المفضل كريستيانو رونالدو، الذي انضم للنصر في صفقة هزت عالم كرة القدم. د. سعد البيئي، خبير علوم البيئة، يؤكد: “هذه القصة تثبت أن المملكة أصبحت مغناطيساً عالمياً يجذب الحالمين والمغامرين من كل القارات.”

وبينما تتصاعد رائحة التراب المبلل من الأشجار المزروعة حديثاً، تنتشر قصة المشاء البرتغالي كالنار في الهشيم بين الشباب السعودي، مُلهمة إياهم لممارسة الرياضة والمغامرة. فاطمة المشاركة، التي شهدت اللحظة التاريخية، تقول: “رأيت الإصرار في عينيه، والحب الحقيقي لهذه الأرض التي لم يزرها من قبل.” الخبراء يتوقعون أن تصبح المملكة الوجهة العالمية الأولى للسياحة الرياضية والمغامرة في السنوات القادمة، مع نمو متوقع يصل إلى 300% في هذا القطاع.

قد يعجبك أيضا :

من وادي وثيلان الأخضر إلى أحلام كريستيانو رونالدو، تكتب المملكة فصلاً جديداً في تاريخ الجذب السياحي العالمي. قصة تُذكّرنا بأن الأحلام لا تعرف المسافات أو الحدود، وأن التطور الحقيقي يُقاس بقدرته على إلهام الآخرين. فمتى آخر مرة فعلت شيئاً جنونياً من أجل حلمك؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *