أغلق

عاجل.. عاجل: فقيه الطبية تستحوذ على 50% من صفوة التشخيص بـ70 مليون ريال – خطة توسع تشمل 16 منشأة طبية!

عاجل.. عاجل: فقيه الطبية تستحوذ على 50% من صفوة التشخيص بـ70 مليون ريال – خطة توسع تشمل 16 منشأة طبية!

في خطوة استراتيجية صاعقة تعيد رسم خريطة الخدمات الطبية في المملكة، أعلنت مجموعة فقيه للرعاية الصحية استحواذها على 50.01% من شركة صفوة التشخيص الطبية بقيمة 70 مليون ريال، في صفقة تعادل شراء 280 سيارة لكزس فاخرة دفعة واحدة. هذا القرار المفصلي سيؤثر على حياة أكثر من 35 مليون مواطن ومقيم، فهل نشهد ثورة حقيقية في التشخيص الطبي أم بداية احتكار جديد؟

تكشف تفاصيل الصفقة المثيرة عن نمو مذهل بنسبة 97% في إيرادات صفوة خلال عامين فقط، من 12.3 مليون ريال في 2022 إلى 24.2 مليون ريال في 2024. “هذا النمو الصاروخي حول شركة صغيرة إلى لاعب إقليمي مهم” يعلق د. سارة المطيري، خبيرة الاقتصاد الصحي. المهندس خالد العتيبي، أحد مطوري أنظمة الأرشفة الذكية، يشير بفخر: “شاهدنا تحولاً جذرياً من التشخيص التقليدي إلى عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تصل التقارير من جدة إلى الرياض في ثوانٍ معدودة.”

قد يعجبك أيضا :

خلف هذا التوسع المدهش قصة تبدأ من نوفمبر 2025 عندما وافق مجلس إدارة فقيه على بدء المفاوضات الحاسمة. يأتي هذا الاستحواذ في ظل اتجاه عالمي متسارع لدمج الذكاء الاصطناعي في الطب التشخيصي، مثل ثورة الطباعة التي غيرت نشر المعرفة، تغير هذه الصفقة طريقة نشر الخدمات التشخيصية. الخبراء يتوقعون تكاملاً سريرياً وتشغيلياً عبر شبكة فقيه، مما يعزز مشاركة المملكة في مبادرات التخصيص المتقدمة.

بينما يترقب المرضى تشخيصاً أسرع وأدق، يواجه د. أحمد الراجح، استشاري الأشعة المستقل، تحدياً حقيقياً: “المنافسة أصبحت شرسة مع دخول الشركات الكبرى المدعومة بتقنيات متطورة.” فاطمة الزهراني، التي استفادت من خدمات التشخيص عن بُعد، تروي بامتنان: “وصلتني نتائج الأشعة في نفس اليوم رغم وجودي في منطقة نائية.” الخطة الطموحة تستهدف توسيع الشبكة من 6 إلى 16 موقعاً، بما يعادل تغطية مساحة بحجم لبنان كاملة، لكن التحدي الأكبر يكمن في ضمان الجودة مع هذا التوسع السريع.

قد يعجبك أيضا :

تبقى الصفقة مشروطة بموافقة الهيئة العامة للمنافسة والجمعية العامة لفقيه، في خطوة قد تحدد مستقبل سوق التشخيص السعودي للعقد القادم. هل نشهد ولادة عملاق طبي يخدم المرضى أم بداية احتكار يهدد المنافسة العادلة؟ الأسابيع القادمة ستحمل الإجابة النهائية على هذا السؤال المحوري الذي يشغل بال الملايين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *