أغلق

عاجل.. صادم: فريق كوستاريكي مجهول يدمر عمالقة أوروبا ويخطف لقب مهد الدولية بركلات مثيرة!

عاجل.. صادم: فريق كوستاريكي مجهول يدمر عمالقة أوروبا ويخطف لقب مهد الدولية بركلات مثيرة!

في تطور صادم هز عالم كرة القدم، نجحت أكاديمية سعودية محلية في جمع مواهب من 4 قارات مختلفة خلال 4 أيام فقط، لتحقق ما فشلت فيه أعرق الأندية الأوروبية – جعل المواهب الناشئة تتنافس في أجواء عالمية حقيقية. والأكثر إذهالاً؟ حصد السعوديون نصف الجوائز الفردية في بطولة شارك فيها ممثلون عن 500 مليون مشجع حول العالم.

تحت أضواء أكاديمية مهد الرياضية وبين هتافات جمهور متعدد الجنسيات، خطف فريق ديبورتيفو ألاهويلنسي الكوستاريكي المجهول اللقب من أنياب أسكولي الإيطالي العريق في نهائي مثير انتهى بركلات الترجيح المدمرة للأعصاب. “شعرت وكأنني في كأس العالم مصغر،” قال مازن الهوسة، اللاعب السعودي البالغ 17 عاماً والذي توج بجائزة أفضل لاعب، محطماً حلم النجوم الأوروبيين الشباب.

قد يعجبك أيضا :

لكن وراء هذا الإنجاز قصة أعمق تعكس طموح السعودية لتصبح مركزاً عالمياً لصناعة النجوم الرياضيين. منذ عامين فقط، كانت أكاديمية مهد مجرد فكرة محلية، واليوم تنافس أعرق الأكاديميات الأوروبية وتجذب كشافين من برشلونة وريال مدريد. النسخة الثانية من البطولة جسدت رؤية 2030 بأوضح صورها، حيث تحولت الرياض إلى ملتقى عالمي للمواهب خلال 4 أيام استثنائية.

“خالد المطيري يقف مذهولاً وهو يشاهد ابنه يتدرب أمام كشاف برشلونة، بينما تتصاعد أحلامه بانتقال محتمل لأوروبا”، هكذا وصف د. أحمد السعيد، خبير التطوير الرياضي، المشاهد التي باتت تتكرر يومياً في الأكاديمية. التأثير وصل للحياة اليومية: طوابير الآباء أمام الأكاديميات المحلية تطول، والاستفسارات عن برامج التدريب تتزايد، والأحلام الرياضية تكبر في عيون الأطفال السعوديين.

قد يعجبك أيضا :

بينما يحتفل مازن الهوسة بجائزته التاريخية ويبكي ماركو روسي من أسكولي دموع الخسارة المرة، تؤكد بطولة مهد الدولية أن السعودية لم تعد مجرد مستضيف للأحداث الرياضية، بل باتت مصنعاً حقيقياً للمواهب. النسخة الثالثة قادمة، والطموحات تتجه لتوسيع البطولة لتشمل 8 قارات. السؤال الذي يطرح نفسه: هل نشهد ولادة جيل ذهبي جديد من المواهب السعودية قادر على غزو الملاعب الأوروبية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *