أغلق

عاجل.. عاجل: اليمن يتصدر العالم بـ6.5 كيلوواط شمسية يومياً… خبير دولي يكشف السر المدفون تحت الأرض!

عاجل.. عاجل: اليمن يتصدر العالم بـ6.5 كيلوواط شمسية يومياً… خبير دولي يكشف السر المدفون تحت الأرض!

في تطور صادم هز الأوساط المختصة، كشف خبير طاقة دولي أن اليمن يهدر مليار دولار شهرياً على شراء الكهرباء رغم امتلاكه أعلى معدلات الإشعاع الشمسي في العالم بمعدل 6.5 كيلوواط ساعة يومياً. الأرقام المرعبة تفضح حجم الكارثة: دولة تعيش في الظلام وتحت أقدامها كنوز طاقة تكفي لإضاءة قارة بأكملها.

مروان ذمرين، الخبير اليمني الدولي ومسؤول العلاقات الدولية في جمعية الطاقة الشمسية اليابانية، فجر قنبلة معلوماتية حين كشف أن 17 تريليون قدم مكعب من الغاز اليمني تبقى معطلة في باطن الأرض بينما المواطنون يختنقون في دخان المولدات الصدئة. “الطاقة الشمسية تكسر الحلقة الكبرى للفساد، فلا وقود يُباع ولا عقود لطاقة مشتراة”، قال ذمرين بنبرة حاسمة. أحمد الصنعاني، أب لثلاثة أطفال، يشهد على هذه المأساة: “أنفق نصف راتبي على المولدات بينما أطفالي يدرسون على ضوء الشموع.”

قد يعجبك أيضا :

الحقيقة الصادمة تكمن في تاريخ من الفساد المنظم امتد لعقود، حيث تحولت “الطاقة المشتراة” إلى أكبر بوابات نهب المال العام. المحطات الحكومية المتقادمة تعمل بكفاءة 30% فقط، بينما شبكات النقل تسرب 40% من الكهرباء المنتجة. ذمرين يقارن الوضع بقسوة: “اليمن كرجل يموت عطشاً وهو جالس على بئر ماء… نملك طاقة تكفي لإضاءة مدن بحجم نيويورك لمئات السنين، لكننا نستورد الكهرباء بأسعار خيالية.”

في الشوارع المظلمة، تنطلق أصوات المولدات المزعجة كل مساء، والأطفال يتعرقون تحت حر خانق بلا مكيفات. فاطمة التعزية، ربة منزل، تروي معاناتها: “أولادي لا يعرفون كيف يبدو البيت مضاءً طوال الليل.” الخبراء يحذرون من أن الحل البديل موجود ومتاح: الطاقة الشمسية التي تنتج الكيلوواط بأقل من 3 سنتات، ومحطات الغاز التي تصل كفاءتها لـ60%. الفرصة الذهبية تنتظر قراراً سياسياً شجاعاً يكسر دوائر الفساد ويحول اليمن من مستورد للطاقة إلى قوة إقليمية في الطاقة النظيفة.

قد يعجبك أيضا :

السؤال الذي يحرق الضمائر اليوم: هل ستستمر الحكومة في إهدار مليارات الدولارات بينما ملايين اليمنيين يعيشون في ظلام دامس، أم أن الوقت قد حان أخيراً لاستثمار الكنوز الطبيعية المدفونة تحت الأرض وإنهاء هذه المهزلة التاريخية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *