أغلق

عاجل.. رسمي: إعلان أسماء 2757 مقبولاً في كلية الشرطة 2026 – تنافس محتدم وشروط صارمة!

عاجل.. رسمي: إعلان أسماء 2757 مقبولاً في كلية الشرطة 2026 – تنافس محتدم وشروط صارمة!

في تطور مذهل هز أحلام عشرات الآلاف من الشباب المصري، أعلنت أكاديمية الشرطة رسمياً عن قبول 2,757 طالباً وطالبة فقط من بين جحافل المتقدمين للعام الدراسي 2025/2026. الرقم الصادم يكشف حقيقة مرعبة: من كل 100 حالم بارتداء البدلة الزرقاء، نجح أقل من 10 في تحقيق الحلم، بينما سقط الباقون على أعتاب المعايير الحديدية التي لا ترحم.

خلال المؤتمر الصحفي المصيري بالقاهرة الجديدة، كشف مساعد وزير الداخلية عن أرقام تحبس الأنفاس: 1,550 طالباً من خريجي الحقوق استحوذوا على أكثر من نصف المقاعد، بينما حصلت 50 فتاة فقط على فرصة دخول هذا العالم المغلق – نسبة لا تتجاوز 2% من إجمالي المقبولين. “محمد أحمد”، خريج حقوق بتقدير امتياز من إحدى قرى الصعيد، يحكي بصوت مكسور: “حلمت بهذا اليوم منذ أن كان عمري 8 سنوات، واليوم اكتشفت أن اسمي غير موجود بين المقبولين رغم كل التضحيات”.

قد يعجبك أيضا :

هذا الانتقاء الصارم ليس وليد اللحظة، بل يأتي استجابة لمتطلبات أمنية متزايدة في منطقة تغلي بالتحديات. الخبراء يشبهون عملية الاختيار بـ”غربلة الذهب” – فقط الأنقى والأقوى يتمكن من النجاة من اختبارات اللياقة البدنية والتحريرية والنفسية التي وصفها المسؤولون بـ”المعايير الأكاديمية والبدنية والنفسية الصارمة”. د. أحمد السيد، أستاذ علم النفس، يؤكد: “هذه الاختبارات لا تقيس فقط القدرة الذهنية، بل تكشف عن صلابة الشخصية والاستعداد لتحمل ضغوط استثنائية”.

بينما تدوي صيحات الفرح في بيوت المحظوظين الـ2,757، تصمت هواتف آلاف العائلات التي راهنت على هذا الحلم. “سارة محمود”، الطالبة الوحيدة المقبولة من محافظتها، تصف اللحظة: “عندما رأيت اسمي في القائمة، شعرت كأن الأرض تهتز تحت قدمي من الفرح”. أما “أم حسام”، والدة أحد المقبولين، فتعترف: “لم أذق طعم النوم لأسابيع، وكنت أستيقظ كل ساعة لأتأكد من موعد إعلان النتائج”. هذا التباين الحاد في المشاعر يعكس حجم الرهان الذي وضعه الآلاف على هذه الفرصة الذهبية للحصول على وظيفة مستقرة ومكانة اجتماعية مرموقة.

قد يعجبك أيضا :

مع إسدال الستار على هذه المرحلة، تبدأ رحلة جديدة للمقبولين نحو عالم يتطلب تضحيات جسيمة ومسؤوليات عظيمة. هؤلاء الشباب سيشكلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر في العقود القادمة، حاملين على أكتافهم آمال شعب كامل. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستكون هذه الدفعة قادرة على تلبية التطلعات الجماهيرية الهائلة، أم أن التحديات أكبر من قدرات هؤلاء الحالمين الشباب؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *