للمرة الأولى في 47 عاماً، فريق من الدرجة الأولى يقف على بُعد 90 دقيقة من نهائي كأس خادم الحرمين، بينما قررت لجنة المسابقات السعودية في تطور مفاجئ تأجيل مباراتي نصف النهائي كأس الملك ليُقام يومي 16 و17 مارس المقبل، بدلًا من الموعد السابق المحدد في 23 و24 فبراير.
قد يعجبك أيضا :
أحمد المتحمس، مشجع الخلود البالغ من العمر 28 عاماً، يروي صدمته: “أخذت إجازة من العمل لحضور أول مباراة نصف نهائي في تاريخ فريقي، والآن أجد نفسي أنتظر شهراً إضافياً”. الخلود، الذي حقق المعجزة بهزيمة الخليج بسبعة أهداف مثيرة (4-3)، يستعد لمواجهة عملاق الاتحاد في 16 مارس، بينما ستشهد الليلة التالية قمة نارية تجمع الهلال والأهلي في صراع العمالقة.
قد يعجبك أيضا :
رحلة الخلود المعجزة من دهاليز الدرجة الأولى إلى أضواء نصف النهائي تشبه صعود أتلتيكو مدريد المفاجئ في أوروبا. فيصل النجم، لاعب الخلود الذي سجل هدف الفوز التاريخي ضد الخليج، أصبح رمزاً لجيل جديد يحلم بكسر هيمنة العمالقة. د. سالم الرياضي، المحلل الكروي المعروف، يؤكد: “التأجيل قد يعيد ترتيب أوراق جميع الفرق، وقد يصب في مصلحة الفرق الصغيرة”.
قد يعجبك أيضا :
التأجيل المفاجئ أجبر آلاف الجماهير على إعادة جدولة خططهم وإجازاتهم، بينما يعيش عبدالله المشجع، الذي حضر جميع مباريات الخلود هذا الموسم، حالة من النشوة المختلطة بالقلق: “لا أصدق أننا في النصف نهائي، لكنني أخشى أن يفقد الفريق زخمه”. الفرصة الذهبية أمام الخلود لكتابة التاريخ تتضاعف مع الوقت الإضافي للاستعداد، بينما يستغل العمالقة هذه الفترة لشحذ أسلحتهم وعلاج إصاباتهم.
قد يعجبك أيضا :
أربعة فرق تحلم، وكأس واحد ينتظر، وتأجيل قد يغير مجرى التاريخ. مارس سيشهد معارك كروية لن تُنسى، حيث ستتصادم أحلام الخلود الذهبية مع طموحات العمالقة اللامحدودة. ادعموا فرقكم، احجزوا تذاكركم مبكراً، واستعدوا لشهر من الإثارة والمفاجآت. السؤال الذي يحير الجميع الآن: هل سيكتب الخلود فصلاً جديداً في كتاب التاريخ، أم ستعيد العمالقة ترتيب الأمور وتؤكد هيمنتها على العرش السعودي؟
