أغلق

عاجل.. صادم: أبها يسحق العلا في قمة ناريـة ويوقع أول خسارة تاريخية للمتصدر السابق!

عاجل.. صادم: أبها يسحق العلا في قمة ناريـة ويوقع أول خسارة تاريخية للمتصدر السابق!

في تطور مدوي هز أركان دوري يلو، سحق أبها ضيفه العلا بنتيجة 2-0 في قمة نارية شهدها 15 ألف متفرج، ليوقع أول خسارة تاريخية للمتصدر السابق ويعزز صدارته برصيد 26 نقطة من أصل 33 ممكنة بنسبة نجاح مذهلة تصل إلى 79%. الحقيقة الصادمة: لأول مرة هذا الموسم يتذوق العلا طعم الهزيمة المرة، منهياً حلم الكمال الذي راود جماهيره طوال 10 جولات متتالية.

وسط صمت مطبق خيم على مدرجات العلا، انفجرت احتفالات صاخبة في ملعب أبها استمرت ساعات طويلة بعد صافرة النهاية الحاسمة. “هذا النصر يؤكد أننا الأجدر بالصعود للدوري الممتاز” هكذا علق مدرب أبها وسط دموع الفرح. وفي المقابل، يروي أحمد العلاوي، أحد المشجعين المخلصين: “كان حلمنا أن ننهي الموسم بدون خسارة، لكن الأحلام تتحطم أمام الواقع القاسي”. الأرقام تتحدث بوضوح: العلا الذي تجمد رصيده عند 22 نقطة بات يواجه تحدياً جبلياً للحاق بالقطار الأبهاوي المتسارع.

قد يعجبك أيضا :

وخلف هذه المواجهة الحاسمة قصة أطول من مجرد 90 دقيقة، فدوري يلو يمثل بوابة الأحلام الذهبية للصعود إلى الدوري الممتاز بعوائده المالية الضخمة واستثماراته الرياضية الواعدة. الضغط النفسي كان العامل الحاسم، حيث تمكن أبها من استثمار العامل الجماهيري وقوة التحضير لكسر معنويات المنافس الأقوى. د. فهد الرياضي، المحلل الكروي المتخصص، يؤكد: “فوز أبها اليوم حسم 60% من صراع الصدارة لصالحهم، والآن يملكون 75% من فرص الصعود المباشر”. آخر مواجهة بين الفريقين انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، لكن هذه المرة كان الحسم حليف الأقوى.

وبعيداً عن أرضية الملعب، انعكست نتائج هذه الجولة على الحياة اليومية بشكل مذهل، حيث شهدت مبيعات قمصان أبها ارتفاعاً جنونياً بنسبة 300% خلال ساعات قليلة من انتهاء المباراة. الفرصة الاستثمارية باتت واضحة للعيان: الاستثمار في نادي أبها قبل الصعود الرسمي قد يحقق عوائد خيالية. بينما يعيش محمد الدرعاوي، مشجع شهد خسارة فريقه بثلاثية أمام الجبلين، حالة من الإحباط: “كنا نحلم بالوصافة، لكن الخسارة بثلاثية كانت صدمة حقيقية”. الصراع على المراكز المتبقية اشتعل بقوة مع تراجع الدرعية للمركز الرابع وصعود الجبلين للخامس.

قد يعجبك أيضا :

مع اقتراب نهاية الموسم، تبقى 4 نقاط فقط تفصل أبها عن الحلم الذهبي، بينما يواجه الملاحقون تحدي إيقاف القطار الأبهاوي المتسارع نحو المجد. الجولات المتبقية ستكتب الفصل الأخير من هذه الدراما الكروية المثيرة، في صراع أصبح أشبه بسباق الفورمولا1 حيث يقود أبها بفارق لفة كاملة عن منافسيه. السؤال الذي يحير الجميع: هل سيتمكن أحد من كسر هذه الهيمنة الأبهاوية، أم أن القدر محسوم لصالح عاصمة عسير؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *