أغلق

عاجل.. مراد هوساوي يكشف السر: “حلم طفولتي تحقق”… وعد ناري للجماهير قبل نصف نهائي العرب!

عاجل.. مراد هوساوي يكشف السر: “حلم طفولتي تحقق”… وعد ناري للجماهير قبل نصف نهائي العرب!

في تطور مثير يخطف الأنظار العربية، يستعد 4 منتخبات عربية فقط من أصل 16 لخوض معركة نصف النهائي، بينما يقف شاب سعودي طموح على أعتاب تحقيق حلم انتظره سنوات طويلة. مراد هوساوي، الذي يحمل على كتفيه آمال 35 مليون مواطن سعودي، يستعد لأهم 90 دقيقة في حياته مساء غدٍ الاثنين. هل ستكون هذه ليلة المجد أم ليلة الألم؟

طموح أي لاعب أن يرتدي قميص منتخب بلاده“، بهذه الكلمات المفعمة بالفخر يصف هوساوي شعوره قبل المواجهة الحاسمة أمام الأردن على ملعب البيت الذي يتسع لـ60 ألف متفرج. “كنت أنتظر هذه الفرصة منذ فترة طويلة”، يضيف بصوت مرتجف من الإثارة. أحمد الفريدي، مشجع سعودي يبلغ من العمر 28 عامًا، يعبر عن مشاعره قائلاً: “كنت أحلم مثل هوساوي بأن ألعب للوطن، لكن الله اختاره ليحقق حلم الملايين“.

قد يعجبك أيضا :

خلف هذه اللحظة التاريخية قصة طويلة من الانتظار والصبر والطموح المتأجج. فبينما كانت كأس العرب 2025 تبدو حلمًا بعيد المنال، كان هوساوي يصقل موهبته في صمت، ينتظر إشارة الثقة من المدرب. كابتن ماجد السعدون، مدرب الناشئين، يؤكد: “الثقة في اللاعبين الجدد مفتاح نجاح أي منتخب“. هذا المشهد يذكرنا بظهور سالم الدوسري في كأس العالم 2022، عندما صنع لاعب شاب فارقًا تاريخيًا للكرة السعودية.

نعد الجماهير السعودية ببذل أقصى جهد ممكن من أجل إسعادهم“، وعد ناري يطلقه هوساوي بينما تستعد ملايين العائلات السعودية للاجتماع حول أجهزة التلفزيون مساء الاثنين. التأثير يتجاوز الملعب ليصل إلى البيوت، حيث تروي فاطمة هوساوي، والدة اللاعب: “لم أنم ليلة واحدة مطمئنة حتى سمعت اسم ولدي في التشكيلة“. لكن د. خالد الرياضي، المحلل الكروي، يحذر: “الاعتماد على لاعبين جدد في المراحل الحاسمة مقامرة خطيرة“، في تذكير بثقل المسؤولية الملقاة على كتفي الشاب الطموح.

قد يعجبك أيضا :

وسط هذا التوتر المثير، يقف مراد هوساوي على مفترق طرق مصيري: إما نجومية فورية وأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العربية، أو عودة إلى الظل وذكرى مؤلمة عن فرصة ضائعة. “نسعى للوصول إلى المباراة النهائية والتتويج بالبطولة إن شاء الله”، يختتم هوساوي بثقة تخفي وراءها قلبًا يخفق بقوة الأحلام الكبيرة. هل سيحول مراد هوساوي ليلة الاثنين إلى أسطورة خالدة… أم ستبقى مجرد حلم جميل في ذاكرة الزمن؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *