قال أحمد يحي الرفاعي، المرشح على منصب رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الرياضي ضمن الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 19 ديسمبر 2025، إن اختياره قائمته على أهل الخبرة وليس أهل الثقة، وأنه مشغول بالعمل العام بالنادي منذ عام 2006، وشغل منصب عضو مجلس إدارة في السابق لمدة سنة، وقدم في أعقابها استقالة مسببة، لكن ذلك لم يمنعه من استمرار انشغاله بمشكلات النادي والعمل العام داخله.
وأوضح خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار أن أهم التحديات التي تواجه النادي هي نتاج 15 عامًا منذ ثورة 2011، والتي شهدت فيها الأمور تحللًا في المنظومة الإدارية للنادي، ولم يحدث أي تطوير أو تطور في لوائح النادي خلال تلك السنوات، وأهم شيء تعديل اللائحة وطرحها للحوار العام.
واصل: مافيش أي منظومة إدارية ماشيه صح في أي قطاع في النادي، كلها نظام عشوائي ويدار بنفس الطريقة التي كان وقتها عدد الأعضاء 10 آلاف عضو، والآن 155 ألف عضو، ويدار بنفس الطريقة حتى تحللت المنظومة، وسوف نبني المنظومة الإدارية من أول جديد، لأنها عمارة دون أساس، وهذا سيكون دور الكوادر والقامات ضمن القائمة.
ولفت إلى أن ذلك أدى لهروب فئة الشباب من النادي ما بين 30-40 سنة، قائلاً: الفئة العمرية دي خلاص مش بتيجي للنادي.
وأوضح أن الإدارة التنفيذية في النادي ستكون في طليعة الاهتمامات، خاصة أن أعضاء مجالس إدارة النادي في الانتخابات على مدار السنوات السابقة همشوا دور المديرين، وكان اهتمامهم فقط وجودهم في المنصب دون أي معايير فقط طموحهم الانتخابي .
