على الرغم من النجاح الكبير الذي يحققه المدرب الألماني هانسي فليك مع برشلونة، ظهرت تقارير إعلامية تتحدث عن “خطة سرية” محتملة لإعادة المدرب الإسباني لويس إنريكي إلى مقعد المدير الفني في المستقبل، وهو ما يندرج حتى الآن في إطار التكهنات أكثر من كونه خطة مؤكدة.
هانسي فليك.. مشروع طويل الأمد
يمتلك هانسي فليك عقدًا رسميًا مع برشلونة يمتد حتى يونيو 2027، وذلك بعد أن قاد الفريق في موسمه الأول لتحقيق ثلاثية محلية تاريخية والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتؤكد إدارة النادي بشكل مستمر أن فليك هو حجر الزاوية في مشروع طويل الأمد، وليس مجرد مدرب لمرحلة انتقالية.
لويس إنريكي.. حلم مؤجل
في المقابل، يرتبط لويس إنريكي بعقد مع باريس سان جيرمان حتى عام 2027 أيضًا، خاصة بعد تجديد عقده عقب الفوز بدوري الأبطال.
وعلى الرغم من أن إنريكي لا يخفي حلمه بالعودة يومًا ما إلى برشلونة، إلا أنه صرح بنفسه بأنه يحترم عقده مع النادي الباريسي، وأن أي عودة تتطلب “توافقًا في التوقيت” بين رحيله عن باريس واحتياج برشلونة لمدرب جديد.
فكرة “خطة 2027”
ظهرت رواية “الخطة السرية” بناءً على تزامن انتهاء عقدي فليك وإنريكي في صيف 2027.
ويرى البعض أن إدارة برشلونة قد تحتفظ بـ”ورقة لويس إنريكي” كخيار مثالي في حال قرر فليك الرحيل أو عدم التجديد بعد انتهاء عقده.
لكن كل هذا يظل في إطار السيناريوهات المستقبلية المحتملة، وليس اتفاقًا سريًا أو خطة موثقة.
وحاليًا، لا توجد أي مؤشرات على رغبة فليك أو النادي في إنهاء العلاقة قبل 2027، بل على العكس، جميع التصريحات تؤكد على الاستمرار وبناء حقبة جديدة.
الخلاصة: الحديث عن لويس إنريكي كـ”المدرب القادم لبرشلونة” هو مجرد تكهنات إعلامية مبنية على توقيت العقود وحب المدرب لناديه السابق.
المشروع الرسمي الوحيد على الطاولة حاليًا هو استمرار هانسي فليك مع برشلونة حتى 2027، واستمرار لويس إنريكي مع باريس سان جيرمان حتى نفس العام.