في تطور مثير هز عالم كرة القدم، استطاع ريال مدريد أن يحول كابوس الهزائم المتتالية إلى انتفاضة بيضاء مدوية خلال 8 دقائق فقط! بعد 3 هزائم مؤلمة في 10 أيام كادت تدمر الموسم بالكامل، عاد العملاق الأبيض ليذكر الجميع لماذا يُسمى الملكي، ويضع نفسه على بُعد 4 نقاط فقط من استعادة عرش إسبانيا.
في معجزة مينديزوروتزا، انطلق كيليان مبابي كالصاروخ في الدقيقة 24 ليسكن الكرة شباك ألافيس بتسديدة لا تُنسى، بعد تمريرة ذكية من جود بيلينغهام. “هذا ريال مدريد الحقيقي” – كما غرد الحساب الرسمي للنادي. أحمد المدريدي، مشجع من الرياض، يروي لحظة الفرج: “كدت أكسر التلفزيون بعد هدف التعادل المؤلم في الدقيقة 68، لكن رودريغو أنقذ ليلتي وقلبي معاً”. الأرقام تحكي قصة الدراما: 68 دقيقة من القلق، ثم 8 دقائق فقط لتحويل الكابوس إلى حلم.
قد يعجبك أيضا :
كما عاد ريال مدريد من كبوته أمام برشلونة في كلاسيكو 2017 ليحرز اللقب، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى. د. أنطونيو مارتينيز، محلل كرة القدم المخضرم، يؤكد: “هذا الانتصار قد ينقذ موسم ريال مدريد بأكمله، خاصة بعد سلسلة الهزائم المدمرة أمام سيلتا فيغو ومانشستر سيتي”. الفارق الآن 4 نقاط عن برشلونة – أقل من وزن كرة قدم واحدة قد تحدد مصير اللقب التاسع والثلاثين.
في المقاهي العربية من الرياض إلى القاهرة، انفجرت الفرحة مع هدف رودريغو الذي ظهر كالفارس المنقذ في الدقيقة 76. وسائل التواصل الاجتماعي غرقت في النشوة المدريدية، بينما كارلوس فيسنتي، لاعب ألافيس الذي سجل هدف التعادل، حطم أحلام فريقه بتضييع فرصة تاريخية لإسقاط الملكي. الآن، ينتظر ريال مدريد مباريات حاسمة في دوري الأبطال والليغا، حيث كل نقطة ستحدد مصير الموسم.
قد يعجبك أيضا :
الانتفاضة البيضاء بدأت، والثقة عادت لعيون اللاعبين، لكن المطاردة لم تنته بعد. 4 نقاط قد تبدو قليلة، لكنها الفارق بين الحلم والكابوس في عالم الكرة الملكية. هل هذه بداية عودة ريال مدريد الحقيقية التي ستقلب موازين الدوري… أم مجرد بصيص أمل كاذب في بحر من الخيبات؟