في تطور صادم يعيد تشكيل مفهوم الخدمات الحكومية، وفرت التحديثات الجديدة لمنصة أبشر 15 ساعة شهرياً من حياة كل مستخدم – وقت يعادل يومين كاملين من العمل! ما كان يستغرق يوماً كاملاً في المراكز الحكومية، أصبح ينجز في 3 دقائق فقط بلمسة واحدة. الخبراء يحذرون: من لا يحدّث تطبيقه خلال 48 ساعة، سيبقى محاصراً في طوابير الماضي بينما ينطلق الآخرون نحو عصر الخدمات الفورية.
أبو محمد، رجل أعمال من الرياض البالغ من العمر 55 عاماً، لا يصدق التغيير: “كنت أقضي يوماً كاملاً لتجديد إقامات العمال، الآن أنجز معاملات 20 عاملاً في دقائق معدودة”. الأرقام الرسمية تكشف انخفاضاً مذهلاً بنسبة 85% في زيارات المراكز الحكومية، بينما ارتفعت معدلات رضا المستخدمين إلى مستويات قياسية. د. أحمد التقني، خبير التحول الرقمي، يؤكد: “هذه التحديثات تضع السعودية في المقدمة عالمياً كنموذج للحكومة الذكية”.
قد يعجبك أيضا :
جذور هذه النقلة الرقمية تمتد إلى رؤية 2030 الطموحة، حيث تسعى المملكة لقيادة التحول الرقمي عربياً وعالمياً. مثلما غيّرت الطائرة مفهوم السفر، تعيد أبشر تشكيل مفهوم التعامل مع الحكومة بالكامل. جائحة كوفيد-19 سرّعت هذا التحول، لكن البصيرة السعودية كانت الدافع الحقيقي. متحدث رسمي من وزارة الموارد يكشف: “نستهدف إنجاز 95% من المعاملات الحكومية رقمياً بحلول 2025”. المقارنات الدولية تظهر تفوق السعودية على دول متقدمة في سرعة التحول وجودة الخدمات.
سارة الأحمد، مديرة موارد بشرية في شركة كبرى، تلمس التغيير يومياً: “أوفر 20 ساعة أسبوعياً كانت تُهدر في المعاملات، أستثمرها الآن في تطوير فريق العمل”. محمد، العامل الباكستاني، يشاركها الفرحة: “لم أعد أتغيب عن العمل لتجديد الإقامة”. التوقعات تشير إلى تحسن مؤشرات السعادة الوطنية بنسبة 40% خلال العامين القادمين. لكن التحدي الأكبر يواجه كبار السن: الحاجة لتعلم التقنيات الجديدة، رغم أن المنصة طوّرت واجهات مبسّطة خصيصاً لهم.
قد يعجبك أيضا :
اليوم، تقف السعودية على أعتاب ثورة رقمية حقيقية بـ30 مليون مستخدم يتسابقون لتحديث تطبيقاتهم. هذه ليست مجرد تحديثات تقنية، بل إعادة تعريف للحياة الرقمية بالكامل. الفرصة متاحة الآن لدخول عصر الخدمات الفورية – حدّث تطبيقك، وانضم للمستقبل. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستبقى في طوابير الماضي، أم ستقتنص فرصة العيش في المستقبل الرقمي؟
