أغلق

عاجل.. عاجل: الجزائر العاصمة تصدم العالم وتحتل المركز الخامس عالمياً… مليارات الدولارات تعيد كتابة خريطة السياحة العربية!

عاجل.. عاجل: الجزائر العاصمة تصدم العالم وتحتل المركز الخامس عالمياً… مليارات الدولارات تعيد كتابة خريطة السياحة العربية!

في مشهد سينمائي حبس أنفاس العالم، تصاعدت مدينة الجزائر العاصمة كالصاروخ لتحتل المركز الخامس عالمياً من بين 85 مدينة في تصنيف “شنغهاي” المرموق، متفوقة على عواصم أوروبية وآسيوية عريقة. هذا الإنجاز الأسطوري تحقق خلال 8 سنوات فقط من التطوير المحموم، بينما تشهد أعلى مئذنة في العالم بارتفاع 265 متراً على معجزة عمرانية عربية تعيد كتابة قواعد اللعبة. الخبراء يصرخون محذرين: “احجز رحلتك الآن قبل أن تصبح الأسعار فلكية مثل دبي!”

في قلب هذا الزلزال العمراني، يقف المسجد الأعظم بمئذنته الشاهقة كرمز للنهضة الجديدة، بينما تروي نورة المستثمرة – التي اشترت أرضاً عام 2018 بـ50 ألف دولار وتساوي اليوم 400 ألف دولار – قصة الكنز الذهبي: “شاهدت ثروتي تتضاعف 8 مرات بينما كان الجميع نائماً عن هذه الجوهرة.” منتزه “دنيا بارك” الممتد على 1059 هكتاراً – مساحة تعادل 1,500 ملعب كرة قدم – والواجهة البحرية في باب الواد، تحكي كلها قصة تحول بسرعة الصاروخ حول العاصمة إلى مغناطيس عالمي يجذب الملايين.

قد يعجبك أيضا :

خلف هذا الانقلاب المدهش تكمن استراتيجية عبقرية بدأت عام 2017 مع تدشين منتزه الصابلات، وصولاً إلى افتتاح المسجد الأعظم عام 2024. الاستثمار الحكومي الجبار ورؤية تهدف لإنشاء واجهة بحرية بطول 50 كيلومتراً قبل 2030 – مسافة أطول من ساحل إمارة دبي بالكامل. د. رابح عليلش، المختص في السياحة، يكشف السر: “تصنيف العاصمة يعني أننا أمام مدينة آمنة، وهذا أهم معيار في اختيارات السياح الأثرياء.” كما قفزت دبي من الرمال في الثمانينيات، تقفز الجزائر اليوم من تحديات الماضي لتصبح معجزة المتوسط.

هذا التسونامي التنموي لم يعد مجرد أرقام على الورق، بل ثورة اقتصادية تغير حياة الملايين. محمد العاصمي، الذي عاش عقوداً في الإهمال، يشهد اليوم على انفجار فرص العمل وتحسن جذري في نوعية الحياة. الأرقام تصرخ بوضوح: من 3.5 مليون سائح عام 2024 إلى هدف 4 مليون هذا العام، بينما تستهدف الجزائر مساهمة السياحة بنسبة 10% من ناتجها المحلي البالغ 400 مليار دولار. حسام العامل الذي بنى المئذنة بيديه يهتف بفخر: “أشعر أنني ساهمت في صنع التاريخ!” الفرص الاستثمارية تنفجر في كل زاوية من الفندقة إلى المطاعم والخدمات السياحية.

قد يعجبك أيضا :

اليوم، بينما تنظر العواصم العربية بحسرة لهذا التحول الخارق، تقف الجزائر على أعتاب عقد ذهبي قد يحولها إلى “دبي المغرب العربي”. الواجهة البحرية الضخمة والمعالم الدينية الاستثنائية والمساحات الخضراء الشاسعة، كلها تشير إلى مستقبل سياحي بمليارات الدولارات. أحمد السائح التونسي يعترف بندم مرير: “كانت أسعار الفنادق ربع ما هي عليه اليوم، لكنني لم أصدق أن الجزائر ستصبح هكذا.” هل ستكون من أوائل مكتشفي جوهرة المتوسط الجديدة، أم ستنتظر حتى تصبح باهظة ومزدحمة مثل دبي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *