أغلق

عاجل.. عاجل: خبراء يحذرون من انفجار عالمي جديد… كيف تحول هجوم سيدني لفخ يدمر القضية الفلسطينية؟

عاجل.. عاجل: خبراء يحذرون من انفجار عالمي جديد… كيف تحول هجوم سيدني لفخ يدمر القضية الفلسطينية؟

في تطور مرعب يهز أركان الأمن العالمي، كشف تحليل خطير أن 157 دولة اعترفت بفلسطين دون أن تشهد عملية إرهابية واحدة – بينما الغرب يحترق بنار الفتنة. الحقيقة المذهلة: مسلم أسترالي أنقذ حياة ضحايا في نفس اليوم الذي يُتهم فيه الإسلام بالإرهاب. خبراء يحذرون: العالم على مفترق طرق خطير، والقرار الفاصل بين التعايش والفوضى يُتخذ الآن.

هجوم سيدني الإرهابي فجّر قنبلة موقوتة كانت تنتظر اللحظة المناسبة لتدمير عقود من التعايش المجتمعي. أحمد المسلم الأسترالي من أصل لبناني تجاهل خطر الموت وأنقذ عائلة كاملة من الموت المحقق، بينما العناوين تصرخ بربط ديانته بالعنف. “هذه أعمال إرهابية ذات نتائج عكسية تخدم السردية الإسرائيلية أكثر من أي شيء آخر“، يحذر الكاتب السياسي عبد المنعم سعيد، مشيراً إلى أن صفر عمليات إرهابية وقعت في 158 دولة اعترفت بفلسطين – حقيقة تدمر كل الادعاءات.

قد يعجبك أيضا :

التاريخ يعيد كتابة نفسه بحبر الدم والخوف. العالم يشهد تحولاً خطيراً يشبه بدايات ثلاثينات القرن الماضي، حين نمت بذور الكراهية لتلتهم القارة الأوروبية. صعود الشخصيات المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية، وتراكم سنوات من الانتهاكات، وغياب التنظيم السياسي للغضب الشعبي – كلها عوامل تغذي إعصار التطرف من جميع الجهات. “نسبة العرب والمسلمين في المظاهرات الأوروبية محدودة مقارنة بالحضور الأوروبي“، يكشف د. حسني عبيدي، أستاذ العلاقات الدولية، مدمراً أسطورة “استيراد الصراع”.

في شوارع سيدني الملطخة بالخوف، تبكي فاطمة الطالبة البالغة 22 عاماً وهي ترى الرعب في عيون جيرانها الذين كانوا يبتسمون لها بالأمس. الأم المسلمة تخاف إرسال طفلها للمدرسة، والطالب العربي يواجه نظرات الريبة التي تخترق قلبه كالسكاكين. تشديد القوانين الأمنية وصعود اليمين المتطرف يهددان بتآكل مكاسب القضية الفلسطينية التي حققتها مشاهد المعاناة في غزة. السؤال المحوري: هل ستكون هذه فرصة ذهبية لبناء حوار حقيقي، أم انزلاق نحو صدام الحضارات الذي يحلم به المتطرفون؟

قد يعجبك أيضا :

المعركة الحقيقية ليست في شوارع سيدني أو غزة، بل في العقول والقلوب التي تختار بين الحكمة والجنون. الإرهاب آفة تضرب الجميع، والتطرف وحش يأكل أطفاله، والحل الوحيد في الوحدة لا الفرقة. الوقت ينفد كالرمل بين الأصابع، وعلى كل مواطن أن يقرر: هل سيكون جسراً للسلام أم وقوداً يغذي حريق الكراهية؟ في زمن تتصارع فيه الحقيقة مع الأكاذيب المدمرة، من سينتصر: صوت العقل النبيل أم عواء الذئاب الجائعة للدماء؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *