في تطور مثير يشعل الشارع العربي، كشف الخبير الرياضي أحمد الشمراني توقعاته الصادمة لنصف نهائي البطولة العربية، مؤكداً أن 48 ساعة فقط تفصلنا عن تحديد مصير الكرة العربية لسنوات قادمة. وفي تصريح جريء قال: “السعودية والإمارات سيتأهلان للنهائي”، متحدياً بذلك توقعات كثيرين يرون في الأردن والمغرب منافسين أقوى.
الشمراني، الذي يحمل على عاتقه ضغط توقعات 400 مليون عربي ينتظرون المعجزة، أكد أنه “رأى منتخباً منظماً ومدرباً هادئاً وجمهوراً صنع الفرق بحضوره المميز”. وأضاف في تحليله: “في البطولات العربية، التوقعات قد تكون أخطر من اللعب نفسه”، مشيراً إلى الضغط النفسي الهائل الذي يواجهه المحللون الرياضيون. د. سعد الرياضي، خبير التحليل النفسي، علّق قائلاً: “الضغط العربي يضاعف صعوبة التوقعات الرياضية بشكل لا يُصدق”.
قد يعجبك أيضا :
خلف هذه التوقعات الجريئة قصة طويلة من الألم والأمل، حيث تحمل البطولة العربية في طياتها رغبة جارفة في “استعادة الهيبة” بعد سنوات من التراجع والإحباط. التوقعات في الكرة العربية أشبه بالمشي على حبل مشدود – خطوة واحدة خاطئة قد تعني السقوط في هاوية الانتقادات. أحمد المحلل، محلل رياضي سابق، يروي تجربته المريرة: “تعرضت لانتقادات حادة بعد توقعات خاطئة في بطولة سابقة، والآن أفهم لماذا يفضل الكثيرون الحديث عن التعادل”.
اليوم، بينما ينتظر الملايين نتائج مباراتي نصف النهائي، تتصاعد حدة الجدل في المقاهي والمجالس العربية حول صحة توقعات الشمراني. محمد الجمهور، من الحضور المتميز في المدرجات، يقول بثقة: “هذا المنتخب مختلف، أشعر بالثقة لأول مرة منذ سنوات”. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستثبت الساعات القادمة صحة هذه التوقعات الجريئة أم ستقلب الطاولة على الجميع؟ في النهاية، كما يقول الشمراني مقتبساً من جبران خليل جبران عن الصداقة والتغيير، فإن الوقت وحده كفيل بالإجابة.
قد يعجبك أيضا :
هذه المرحلة تتطلب إعادة ترتيب الأوراق بما يكفل استعادة الهيبة العربية، والسؤال الحقيقي: هل أنت مستعد لمشاهدة التاريخ وهو يُكتب أمام عينيك، أم ستكتفي بدور المتفرج على أحلام قد تتحطم أو تتحقق في لحظات؟
