في تطور صادم هز أركان القلعة البيضاء، كشف الزمالك عن طلبه الجنوني: 2.5 مليون دولار مقابل تحرير حسام عبد المجيد من قفص الانتقالات، بينما محمد السيد يعيش في دوامة التجميد والانتظار. شهرين من الصمت المريب تفصل بين النجم وإدارته، في مشهد يذكرنا بكابوس إمام عاشور الذي ما زال يطارد أحلام الجماهير الزملكاوية.
أحمد الزملكاوي، مشجع منذ 30 عاماً، لا يخفي قلقه: “شاهدت النادي يفقد نجومه واحداً تلو الآخر، والآن نفس السيناريو يتكرر مع عبد المجيد والسيد.” مبلغ الـ2.5 مليون دولار ليس مجرد رقم، بل يساوي 125 مليون جنيه مصري – راتب موظف مصري عادي لمدة 200 سنة كاملة! الإدارة تلعب بأعصاب الجماهير وتضع سعراً فلكياً على رأس حارس العرين.
قد يعجبك أيضا :
شبح إمام عاشور يطارد كوابيس الزمالك مجدداً، فبعد تجربته “المؤلمة” مع ميتلاند الدنماركي وانضمامه للأهلي، تخشى الإدارة من تكرار نفس المأساة. جون إدوارد، المدير الرياضي، يخوض حرب أعصاب حقيقية للحفاظ على استقرار الفريق، بينما د. محمد الغندور، خبير اقتصاد الكرة يؤكد: “الزمالك يلعب بذكاء تجاري لتحقيق أقصى عائد، لكن المخاطرة عالية.”
في أروقة النادي، تسود حالة من التوتر الخانق حيث يهمس الجميع عن مصير مجهول ينتظر نجمي الفريق. محمد السيد المجمد يملك حق التوقيع مجاناً في يناير، بينما عبد المجيد يؤكد ولاءه للنادي رغم إغراءات الاحتراف الأوروبي. كريم النجار، المراسل الصحفي يكشف: “شهدت توتراً واضحاً في اجتماعات الإدارة… الوضع أكثر تعقيداً مما يبدو.” الجماهير تعيش كابوساً يومياً، تتأرجح بين الخوف من الفقدان والأمل في البقاء.
قد يعجبك أيضا :
يناير 2024 على الأبواب، ومعه قنابل الانتقالات جاهزة للانفجار. هل سيصبح الزمالك مصنعاً لإنتاج النجوم لصالح الآخرين؟ أم ستنجح الإدارة في الحفاظ على كنوزها وتحويل التحدي إلى فرصة ذهبية؟ السؤال الذي يؤرق كل زملكاوي: هل سنشهد موسماً آخر بلا ألقاب بسبب نزيف النجوم المتواصل؟