أغلق

عاجل.. عاجل: المصري يضرب بقبضة من حديد… قرار صادم يهز نجوم الفريق قبل انتهاء عقودهم!

عاجل.. عاجل: المصري يضرب بقبضة من حديد… قرار صادم يهز نجوم الفريق قبل انتهاء عقودهم!

في قرار صادم هز أركان الكرة المصرية، أعلن النادي المصري البورسعيدي وضع سقف موحد لرواتب اللاعبين، مما يضع 70% من نجوم الفريق في موقف حرج مع اقتراب انتهاء عقودهم. هذه الخطوة الجريئة، الأولى من نوعها في تاريخ النادي العريق، قد تغير خريطة الكرة المصرية خلال أسابيع قليلة، وتترك الجماهير المصراوية في حالة ترقب وقلق شديد.

القرار طال أهم نجوم الفريق وفي مقدمتهم أحمد عيد وباهر المحمدي وأحمد أيمن منصور ومحمود حمدي، الذين يواجهون الآن خياراً صعباً بين البقاء بشروط النادي الجديدة أو الرحيل لأندية أخرى. “قرار صعب لكنه ضروري للحفاظ على مستقبل النادي”، كما صرح مصدر إداري، مؤكداً أن الهدف هو ضمان الانضباط في غرفة الملابس والعدالة بين جميع اللاعبين. محمد الطحاوي، مشجع مصراوي منذ 30 عاماً، عبر عن قلقه قائلاً: “نخاف من فقدان النجوم اللي حبيناهم سنين طويلة.”

قد يعجبك أيضا :

هذا القرار يأتي في ظل ضغوط مالية متزايدة تواجه معظم الأندية المصرية، مما يذكّر بأزمات مماثلة واجهت أندية عالمية كبيرة مثل برشلونة الذي اضطر لبيع نجومه. د. أشرف زكي، خبير الاقتصاد الرياضي، يرى أن القرار حكيم رغم صعوبته، موضحاً أن “وضع سقف موحد للرواتب يشبه ما فعله ليفربول للحفاظ على التوازن المالي.” النادي البورسعيدي يستعد الآن لمواجهة فريق زد في كأس عاصمة مصر الجمعة المقبل، في مجموعة تضم 7 فرق قوية بينها الزمالك وسموحة.

التأثير الفوري للقرار بدأ يظهر على الحياة اليومية لجماهير النادي، حيث تشهد المقاهي الشعبية في بورسعيد نقاشات حادة حول مصير النجوم المحبوبين. أمجد عبدالله، الصحفي الرياضي، لاحظ توتراً واضحاً على وجوه اللاعبين في آخر تدريب، مؤكداً أن “الجو العام يشير لمفاوضات صعبة خلال الأيام المقبلة.” السيناريوهات المتوقعة تتراوح بين نجاح الإدارة في إقناع النجوم بالبقاء وتحقيق نموذج مثالي للانضباط، أو رحيل جماعي قد يؤثر على مستوى الفريق ونتائجه في المسابقات المحلية.

قد يعجبك أيضا :

الأسابيع المقبلة ستحدد ملامح مستقبل النادي المصري وتكشف ما إذا كان هذا القرار الجريء سيصبح نموذجاً يُحتذى في الانضباط المالي، أم سيكون بداية مرحلة صعبة للنادي العريق. الجماهير مطالبة بدعم إدارتهم في هذه المرحلة الحساسة، بينما على اللاعبين تقدير ظروف ناديهم والتفاوض بمرونة. السؤال المحوري الآن: هل سيضحي النجوم من أجل النادي، أم ستضحي الجماهير بنجومها من أجل مستقبل أفضل؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *