في تطور صادم هز الأسواق السعودية، وقعت شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية اتفاقية تاريخية لتولي كامل العمليات اللوجستية لبطولتي كأس آسيا 2026 و2027 – حدث نادر يضع شركة محلية واحدة في قلب أكبر حدثين رياضيين آسيويين خلال 3 سنوات كاملة. أحمد الراجحي، مستثمر في أسهم سال منذ 3 سنوات، يقول بحماس: “هذه الاتفاقية ستضع الشركة على خريطة الخدمات اللوجستية العالمية، وأتوقع نمواً استثنائياً في الأرباح.” الخبراء يؤكدون: هذا مجرد البداية لتحول جذري في مكانة السعودية كمركز لوجستي عملاق.
وفقاً للبيان الرسمي المنشور على منصة تداول، تشمل الاتفاقية تقديم حلول متكاملة في مجال الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد للفعاليات والأنشطة المرتبطة بالبطولتين. الأرقام تتحدث عن نفسها: اتفاقية تمتد حتى 31 يوليو 2027 مع إمكانية التجديد، بينما لا تتضمن قيمة محددة مسبقاً – مما يعني أن العوائد ستعتمد على حجم العمل الفعلي. د. سارة المطيري، خبيرة سلاسل الإمداد، تؤكد: “هذا العقد سيعزز مكانة السعودية كمركز لوجستي إقليمي، والشركة ستستفيد من خبرة لا تُقدر بثمن.” تخيل: شاحنات سال وهي تنقل معدات 23 دولة آسيوية عبر ملاعب المملكة الحديثة!
قد يعجبك أيضا :
هذه الخطوة ليست مجرد عقد تجاري، بل جزء محوري من رؤية السعودية 2030 وتوجهها الطموح لاستضافة أكبر الفعاليات الرياضية العالمية. مثلما نجحت قطر في تنظيم كأس العالم 2022، تسعى السعودية الآن لكتابة فصل جديد على المستوى القاري – لكن هذه المرة لبطولتين متتاليتين. النمو المتسارع في قطاع الرياضة السعودي والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية اللوجستية خلقت الفرصة المثالية. خالد السديري، محلل مالي، يتوقع “نمو أرباح سال بنسبة 15-20% خلال فترة العقد، خاصة مع التوسع في عقود مماثلة مستقبلاً.”
التأثير لن يقتصر على أرقام الشركة فقط، بل سيمتد لآلاف الوظائف الجديدة في القطاع اللوجستي وتحسين جودة الخدمات المحلية. فهد العتيبي، مشجع المنتخب السعودي، يعتبر الخطوة “دليلاً على نضج الرؤية الرياضية السعودية وقدرتها على المنافسة عالمياً.” السيناريو الأمثل يشير إلى نجاح باهر قد يفتح أبواب تجديد العقد لفعاليات أخرى، بينما تظهر التحديات في ضغط المواعيد الزمنية وتعقيدات التنسيق مع 23 دولة مختلفة. الفرص الاستثمارية الآن واضحة: متابعة أداء سهم سال، والبحث عن الوظائف الناشئة في هذا القطاع الواعد.
قد يعجبك أيضا :
في النهاية، هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول تاريخية ليس فقط لشركة سال، بل لطموحات السعودية في أن تصبح مركزاً عالمياً للفعاليات الرياضية والخدمات اللوجستية المتقدمة. مع انطلاق التحضيرات الفعلية خلال الأشهر القادمة، تبقى العيون مترقبة لحجم النجاح المحتمل. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستشهد السنوات القادمة صعود شركة سال لتصبح عملاقاً لوجستياً ينافس على المستوى الإقليمي والعالمي؟
