أغلق

عاجل.. صدمة: حادث مروع يبتر قدم الفنان حسن إسكندراني… والأطباء ينقذونه من الكارثة! (فيديو)

عاجل.. صدمة: حادث مروع يبتر قدم الفنان حسن إسكندراني… والأطباء ينقذونه من الكارثة! (فيديو)

في ثانية واحدة فقط، انفلت 15 كيلوغرام من المعدن ليحول حياة الفنان السعودي حسن إسكندراني من سعادة تجديد المنزل إلى كابوس طبي مرعب. صاروخ قطع الرخام، هذا الوحش المعدني الذي يسبب 40% من حوادث البناء المنزلي، انفلت من يد عامل ليبتر جزءاً من قدم النجم في مشهد صادم هز الأوساط الفنية السعودية.

وسط صرخات الألم ومشهد الدم المتناثر على أرضية منزله بجدة، واجه إسكندراني لحظات رعب حقيقية وهو يشاهد قدمه مبتورة جزئياً. “لم أصدق عيني عندما رأيت الدم في كل مكان” يروي عبدالله العامل الذي شهد اللحظة المروعة، فيما أكد الفنان أن “سرعة التعامل الطبي كانت عاملا حاسما في إنقاذي من مضاعفات خطيرة قد تنهي مسيرتي”. الإحصائيات تشير إلى أن 85% من عمليات إعادة الأطراف المبتورة تنجح إذا تمت خلال 6 ساعات، وهو ما حدث بالفعل مع إسكندراني.

قد يعجبك أيضا :

هذا الحادث المأساوي يكشف عن ثغرة خطيرة في أنظمة السلامة المهنية، حيث تحولت أعمال تحسين منزلية روتينية إلى كارثة حقيقية. خبراء السلامة المهنية يؤكدون أن هذه الأدوات أشبه بقنابل موقوتة في المنازل عندما يتعامل معها عمال غير مدربين. الحادث يذكرنا بمآسي الثورة الصناعية عندما لم تكن هناك معايير سلامة، والمؤلم أننا مازلنا نعيش نفس المخاطر في منازلنا اليوم.

التأثير تجاوز الإصابة الجسدية ليصل إلى قلق عارم بين أصحاب المنازل الذين يقومون بأعمال تجديد مشابهة. الآن، كل صوت أداة بناء في المنزل يثير الرعب كما تصف أم سعودية من الرياض. الخبراء يطالبون بتشريعات عاجلة لضمان حصول العمال على تدريب إجباري، فيما تتزايد المطالب بوجوب التأمين الصحي الشامل لحوادث البناء المنزلي. النجاة التي حققها إسكندراني بعملية جراحية دقيقة استمرت 4 ساعات تمثل أملاً، لكنها أيضاً تحذير صارخ.

قد يعجبك أيضا :

بينما يتعافى حسن إسكندراني تدريجياً تحت المتابعة الطبية المكثفة، تبقى حالته رمزاً للصمود والأمل في الشفاء الكامل. المطلوب الآن ليس فقط التعاطف مع معاناة الفنان، بل العمل الجاد لمنع تكرار هذه المآسي. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل منزلك محصن ضد هذه المخاطر الخفية التي قد تدمر حياتك في ثانية واحدة؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *