
قال إيلي بريمر عضو الحزب الجمهوري، إنّ الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة ستكون له تداعيات مباشرة على الناتج المحلي الإجمالي، موضحًا أن الإنفاق الحكومي يعد أحد العناصر الأساسية في الناتج القومي، وبالتالي فإن تعطيله سيؤدي حتمًا إلى انخفاض اقتصادي واضح.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج “منتصف النهار”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ السؤال الجوهري الآن يتمثل في المدة التي سيستغرقها هذا الإغلاق، مشيرًا إلى أن التجربة التاريخية توضح أن الديمقراطيين غالبًا ما يكونون الطرف الذي يضطر إلى التراجع بعد فترة وجيزة.
وتابع، أنّ الشعب الأمريكي ينظر إلى الموقف الحالي باعتباره اختبارًا للإرادة السياسية بين الحزبين، مشددًا على أن الديمقراطيين قد لا يستطيعون الاستمرار على موقفهم أكثر من أسبوعين، متوقعًا أن يشهد منتصف الشهر الجاري تحولًا في موازين القوى داخل البيت الأبيض لصالح قرار يعيد فتح الحكومة.
وأوضح بريمر أن هناك قطاعات ستتأثر بشدة من الإغلاق أكثر من غيرها، لافتًا إلى أن بعض العسكريين قد يحرمون من رواتبهم، وهو ما قد يشكل ضربة للجمهوريين الذين يعدون المؤسسة العسكرية قاعدة دعم رئيسية لهم.