أغلق

عاجل.. صادم: الحوثيون يغلقون 100 متجر في صنعاء خلال شهر واحد فقط… ابتزاز ممنهج يخنق آخر أنفاس التجار!

عاجل.. صادم: الحوثيون يغلقون 100 متجر في صنعاء خلال شهر واحد فقط… ابتزاز ممنهج يخنق آخر أنفاس التجار!

في تطور مروع يهز الضمير الإنساني، كشفت الأرقام الرسمية عن 683 عملية دهم وتفتيش في 28 يوماً فقط – أي بمعدل عملية كل ساعة على مدار الساعة! بينما يموت أطفال اليمن جوعاً، تسرق الميليشيات الحوثية طعامهم تحت مسمى “دورات طوفان الأقصى العسكرية”. كل دقيقة تمر تعني إغلاق متجر آخر وتدمير مصدر رزق أسرة يمنية، في عملية خنق اقتصادي ممنهج يقود البلاد نحو مجاعة مبرمجة.

في قلب العاصمة المختطفة صنعاء، تتحرك 40 لجنة ميدانية حوثية كإعصار اقتصادي يدمر كل شيء في طريقه. 98 منشأة مغلقة من أصل 100 مستهدفة – معدل نجاح مرعب يبلغ 98% في تدمير مصادر الرزق. “خالد”، تاجر مواد غذائية يبلغ من العمر 45 عاماً، يروي كيف “اقتحم مسلحون متجره بالعربات الأمنية وأرغموه على دفع 10 آلاف ريال تحت تهديد السلاح”، وهو يحاول إطعام أسرته المكونة من 6 أفراد. صوت أقدام المسلحين وهم يقتحمون المتاجر، وصراخ التجار المذعورين، أصبح الكابوس اليومي لسكان أسواق صنعاء.

قد يعجبك أيضا :

هذا النمط المرعب ليس وليد اللحظة، بل استراتيجية محكمة لتمويل ما يسمونه “الوقفات المسلحة” و”دورات طوفان الأقصى العسكرية”. كالدبابير تنتشر في خلية نحل، تلتهم العسل وتترك النحل يموت جوعاً – هكذا تعمل هذه الميليشيات. تقرير شبكة الإنذار المبكر للاستجابة للمجاعة (FEWS NET) يكشف أن “هذه الممارسات تذكرنا بحملات النهب المنظم في عصور الإقطاع الأوروبي”. د. أحمد المحلل الاقتصادي يؤكد: “هذه ليست ضرائب بل عمليات نهب منظم تهدف لإفقار الشعب وتجويعه”.

الكارثة تتجاوز إغلاق المتاجر لتطال صميم الحياة اليومية. انهيار نظام “التقسيط” الذي شكّل الملاذ الأخير للأسر الفقيرة، وارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية. “أبو سالم”، صاحب متجر في شميلة، شاهد مصادرة بضائعه أمام عينيه: “أخذوا طعام أطفالي بحجة إطعام مقاتليهم”. رائحة الخوف تنتشر في الأسواق، وملمس الأوراق الجبائية الخشنة بات يرتجف بين أيدي التجار المذعورين. المنظمات الدولية تحذر من زيادة حادة في مستويات انعدام الأمن الغذائي، بينما تواصل الميليشيات حصادها الأسود.

قد يعجبك أيضا :

بينما تتصاعد صرخات الاستغاثة من أطفال اليمن الجوعى، تواصل الميليشيات الحوثية برنامج التجويع الممنهج. 683 عملية دهم تعادل مداهمة كامل حي سكني يضم 10 آلاف نسمة – وهذا مجرد البداية. الخبراء يتوقعون توسع الحملة لتشمل باقي المحافظات في حال عدم التدخل الفوري. على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن قبل أن تتحول هذه الجريمة الاقتصادية إلى إبادة جماعية بطيئة. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: كم من الوقت يحتاج العالم ليدرك أن اليمن على وشك مجاعة مبرمجة بأيدي الميليشيات؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *