أغلق

عاجل.. عاجل: تعليق الدراسة في الأحساء غداً… الأرصاد تحذر والجامعات تتحرك فوراً!

عاجل.. عاجل: تعليق الدراسة في الأحساء غداً… الأرصاد تحذر والجامعات تتحرك فوراً!

في أقل من ساعتين، تحولت حياة 300,000 طالب وطالبة في الأحساء من مقاعد الدراسة إلى شاشات المنازل، في قرار استثنائي اتخذته السلطات التعليمية لحمايتهم من الحالة المطرية الشديدة. بضغطة زر واحدة، حولت محافظة الأحساء كامل نظامها التعليمي من الواقع إلى الفضاء الرقمي، مؤكدة أن التعليم لا يتوقف حتى لو توقف الطقس.

أعلنت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وإدارة تعليم الأحساء بشكل متزامن تعليق الدراسة الحضورية ليوم الثلاثاء، مع التحويل الفوري للتعليم عن بُعد عبر منصة “مدرستي”. “حرصاً على سلامة الطلاب والطالبات“، قالت إدارة التعليم، بينما شمل القرار أكثر من 500 مدرسة في المحافظة. أم سارة، والدة إحدى الطالبات، عبرت عن راحتها: “كنت قلقة من خروج ابنتي في هذا الطقس، لكن هذا القرار أراحني تماماً”.

قد يعجبك أيضا :

لم يكن هذا التحول السريع مفاجئاً تماماً، فالمملكة طورت خبرة استثنائية في التعليم الإلكتروني منذ جائحة كوفيد-19، لكن هذه المرة الدافع مختلف – إنه الطقس. المركز الوطني للأرصاد أصدر تنبيهات بشأن استمرار الحالة المطرية، مما دفع المسؤولين لاتخاذ قرار استباقي. د. محمد الأرصادي، خبير الطقس، حذر من “استمرار الهطولات المطرية لـ 24 ساعة إضافية”، مما جعل القرار أكثر من ضروري.

المهندس أحمد، مشرف تقني في إدارة التعليم، روى كيف سهر الليل لضمان جاهزية المنصات الرقمية: “خلال ساعتين فقط، تأكدنا من أن كل طالب يمكنه الوصول لفصله الافتراضي”. التأثير فورياً وواضحاً – تغيير كامل لروتين صباح الثلاثاء لمئات الآلاف من الأسر، مع توفير وقت ومجهود النقل وزيادة الأمان. سعد، الطالب الجامعي، عبر عن امتنانه: “لن أضطر للقيادة تحت المطر الغزير، وسأدرس من دفء منزلي”.

قد يعجبك أيضا :

هذا القرار السريع والتنفيذ المثالي يرسخ نموذجاً جديداً للتعليم المرن في المملكة، حيث الحماية الشاملة للطلاب لا تعني توقف العملية التعليمية. مع تطور البنية التحتية الرقمية، تصبح هذه السيناريوهات قابلة للتكرار في أي حالة طوارئ مستقبلية. هل نشهد مستقبلاً حيث يصبح التعليم أكثر مرونة ومقاومة للظروف الاستثنائية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *