أغلق

عاجل.. عاجل: بنك عدن الإسلامي يكشف أسرار النجاح المصرفي لـ 60 طالباً… هل ستكون الدفعة الذهبية القادمة؟

عاجل.. عاجل: بنك عدن الإسلامي يكشف أسرار النجاح المصرفي لـ 60 طالباً… هل ستكون الدفعة الذهبية القادمة؟

في تطور مثير يُعيد تعريف مستقبل التعليم المصرفي في اليمن، كشف بنك عدن الإسلامي النقاب عن أسرار النجاح المصرفي أمام 60 طالباً محظوظاً فقط من آلاف الخريجين سنوياً، في ورشة عمل تاريخية قد تُحدث نقلة جذرية في سوق العمل المصرفي. فرصة ذهبية قد لا تتكرر لسنوات، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون هذه الدفعة بداية عصر جديد من الكوادر المصرفية المتميزة؟

في قاعة مكتظة بالطموح والأحلام داخل كلية الاقتصاد بجامعة عدن، جلس 60 مشاركاً ليتعلموا أسرار عالم المصارف الحديثة من خلال ورشة “التوعية المصرفية الحديثة وبوابة الدخول إلى سوق العمل”. أحمد علي، طالب سنة رابعة، روى تجربته بحماس: “كنت أخشى التخرج بدون مهارات عملية، لكن هذه الورشة فتحت أمامي آفاقاً لم أكن أتخيلها”. العيون اللامعة بالشغف والأيدي المتسابقة لتدوين كل معلومة تحكي قصة جيل يبحث عن مستقبل مشرق في عالم المصارف.

قد يعجبك أيضا :

تأتي هذه المبادرة في ظل فجوة متزايدة بين مخرجات التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل المصرفي المتطور، حيث يعاني الخريجون من ضعف المهارات العملية رغم حصولهم على درجات علمية متقدمة. د. خالد الحضرمي، مدير التدريب في البنك، أكد أن “هذه المبادرة تُعيد تعريف مفهوم التأهيل المصرفي في اليمن”، مشيراً إلى أن البرنامج يركز على التقنيات الحديثة مثل نظام سويفت ومحفظة عدن كاش. مقارنة بالتطورات العالمية، تُحدث هذه التقنيات نقلة جذرية مشابهة لثورة البرقيات في القرن الماضي.

ستغير هذه المبادرة واقع الخدمات المصرفية التي يتلقاها المواطن العادي، حيث تشير التوقعات إلى تحسن جودة الخدمات وزيادة الشمول المالي. فاطمة محمد، إحدى المتدربات المتفوقات، تطمح للعمل في مجال التمويل الرقمي بعد أن “تمكنت من فهم آليات العمل المصرفي الحديث”. بين متفائل يرى بداية عصر جديد وحذر يخشى من عدم الاستمرارية، تبرز هذه الورشة كنموذج لما يمكن أن تحققه الشراكات بين القطاع المصرفي والتعليمي. الفرصة متاحة أمام كل طالب مصرفي للبحث عن مبادرات مماثلة واستثمار طاقاته في التطوير المهني.

قد يعجبك أيضا :

60 طالباً، ورشة واحدة، مبادرة قد تُغير وجه المصرفية اليمنية – هكذا يمكن تلخيص هذا الحدث التاريخي الذي يُمثل بداية محتملة لسلسلة مبادرات قد تُحدث نقلة في التعليم المصرفي العربي. السؤال المحوري الآن: هل ستكون هذه الورشة شرارة ثورة حقيقية في التعليم المصرفي اليمني، أم مجرد ومضة في ظلام التحديات الاقتصادية؟ الإجابة تكمن في استمرارية هذه المبادرات وتوسيعها لتشمل آلاف الطلاب الآخرين المنتظرين في الطابور.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *