أغلق

عاجل.. عاجل: ديانج يصدم الأهلي برقم خيالي… 1.3 مليون دولار ومفاجأة مالية تهز الكرة المصرية!

عاجل.. عاجل: ديانج يصدم الأهلي برقم خيالي… 1.3 مليون دولار ومفاجأة مالية تهز الكرة المصرية!

في تطور صاعق هز أروقة الكرة المصرية، وافق أليو ديانج نجم الأهلي مبدئياً على صفقة تاريخية بقيمة 1.3 مليون دولار سنوياً – رقم يضعه ضمن أغلى اللاعبين في تاريخ القارة الأفريقية. الساعة الرملية تنفد أمام المارد الأحمر، حيث تبقى 6 أشهر فقط قبل حق النجم المالي في التوقيع المجاني مع أي ناد أوروبي يشاء.

كشف مصدر مطلع داخل الأهلي لكووورة تفاصيل المعركة المالية الضروس التي خاضتها إدارة النادي للاحتفاظ بجوهرتها الأفريقية. “عقدنا أكثر من جلسة مع ديانج، والمفاوضات وصلت لمرحلة حاسمة”، يقول المصدر، مضيفاً أن الأهلي رفع عرضه من 1.25 إلى 1.3 مليون دولار خلال أسابيع قليلة. أحمد المرسي، أحد الجماهير الأهلاوية المخضرمين، يكشف مخاوفه: “خايف النجم ده يسيبنا ويروح أوروبا زي كتير قبله، مش قادر أنام من القلق.”

قد يعجبك أيضا :

الصفقة تأتي في توقيت حرج، حيث يحق لديانج قانونياً التوقيع مع أي ناد منذ يناير القادم بعد انتهاء عقده في صيف 2025. د. أيمن يونس، خبير كرة القدم، يؤكد أن “ديانج استثمار ذكي للأهلي، فقيمته السوقية ستتضاعف بعد أمم أفريقيا”. المقارنة صادمة: راتب ديانج السنوي يعادل ميزانية نادي من الدرجة الثانية لموسم كامل، مما يعكس حجم الاستثمار الذي يراهن عليه الأهلي لضمان استمرار هيمنته الأفريقية.

التأثيرات تمتد خارج الملاعب، حيث تتوقع تذاكر مباريات الأهلي ارتفاعاً في المبيعات بنسبة 25% بعد تأكيد بقاء النجم المالي. كريم السيد، مصور رياضي يتابع تدريبات الفريق، يروي: “شفت ديانج في التدريب امبارح، مبسوط جداً ومتفائل للمستقبل، عينيه فيها بريق النصر.” لكن الخطر لا يزال قائماً – فالعروض الأوروبية المتوقعة بعد أمم أفريقيا قد تصل لـ2 مليون دولار سنوياً، مما يضع الأهلي أمام تحدٍ مالي جديد.

قد يعجبك أيضا :

رغم الاتفاق المبدئي، لم يوقع ديانج بعد على العقود النهائية، تاركاً الباب مواراً أمام المفاجآت. محمود الخطيب، رئيس الأهلي، واثق من نجاح المهمة: “نجحنا في إقناع نجمنا بالبقاء رغم الإغراءات الأوروبية، وهذا انتصار للكرة المصرية.” السؤال الذي يحير الجماهير الآن: هل سيصمد النجم المالي أمام إغراءات أوروبا الذهبية بعد أمم أفريقيا، أم أن قلبه سيبقى أحمر اللون إلى الأبد؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *