أغلق

عاجل.. عاجل: كيف تعرف حالة تكافل وكرامة في ثوانٍ بالرقم القومي فقط… آلاف المصريين يجهلون هذه الطريقة!

عاجل.. عاجل: كيف تعرف حالة تكافل وكرامة في ثوانٍ بالرقم القومي فقط… آلاف المصريين يجهلون هذه الطريقة!

في ثوانٍ معدودة بدلاً من ساعات الانتظار المؤلمة، انتهى عصر الطوابير الطويلة لمعرفة حالة دعمك في برنامج “تكافل وكرامة”. مع بداية صرف مساعدات ديسمبر 2025، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي خدمة ثورية تتيح لملايين المستفيدين معرفة حالة بطاقاتهم بالرقم القومي فقط. الآن يمكنك معرفة حالة بطاقتك قبل التوجه لصرف المساعدة، فلا تضيع وقتك في رحلة قد تنتهي بخيبة أمل.

“كانت أم محمد، 65 عاماً، تقضي ساعات في مكتب التضامن لمعرفة حالة بطاقتها، أما اليوم فتحصل على النتيجة وهي جالسة في بيتها”، هكذا وصف د. سمير عبدالحميد، خبير الحماية الاجتماعية، هذه الثورة الحقيقية. الخدمة الجديدة تتطلب خطوات بسيطة: الدخول على موقع الوزارة، اختيار خدمة الاستعلام، إدخال الرقم القومي، والحصول على النتيجة فوراً – سارية أو موقوفة أو مجمدة. سيد علي، مستفيد من البرنامج، وصف سهولة الخدمة الجديدة بـ”المعجزة التي انتظرناها سنوات”.

قد يعجبك أيضا :

هذه الخطوة تأتي ضمن منظومة الحماية الاجتماعية المطورة التي توسعت لتشمل كبار السن وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجاً. د. أحمد الخبير التقني، الذي طور نظام الاستعلام الإلكتروني السريع، أكد أن هذا النظام سريع مثل رسالة واتس آب، مقارنة بالنظام السابق الذي كان بطيئاً مثل السلحفاة. الحكومة المصرية تستهدف تطوير شامل للخدمات الرقمية، مع توقعات بتوسع هذا النموذج ليشمل برامج دعم أخرى خلال العام القادم.

التأثير على الحياة اليومية واضح ومباشر: توفير ساعات من الوقت شهرياً لكل أسرة، وتقليل التوتر والقلق الذي يصاحب رحلات الاستعلام التقليدية. الوزارة وفرت أيضاً 4 قنوات متنوعة للصرف تشمل مكاتب البريد وماكينات الصراف الآلي والمحافظ الإلكترونية وكارت ميزة البنكي. المستفيدون يرحبون بهذا التطوير، خاصة كبار السن الذين يعانون من صعوبات التنقل. النظام يحمل فرصاً ذهبية لتحسين الشمول المالي، لكنه يتطلب حفظ الرقم القومي والحذر من مشاركة البيانات الشخصية.

قد يعجبك أيضا :

ثورة رقمية حقيقية في خدمات الدعم الاجتماعي تفتح الباب أمام مستقبل أكثر إشراقاً للخدمات الحكومية الذكية. المستقبل يحمل المزيد من التطوير والتسهيلات، والفرصة أمامك الآن لتجربة هذه الخدمة الثورية واكتشاف الفرق بنفسك. هل ستبقى تنتظر في الطوابير أم ستنضم لعصر الخدمات الذكية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *