أغلق

عاجل.. عاجل: الأرصاد تحذر اليمنيين من موجة برد قارس وضباب كثيف يعطل الطرق خلال 24 ساعة!

عاجل.. عاجل: الأرصاد تحذر اليمنيين من موجة برد قارس وضباب كثيف يعطل الطرق خلال 24 ساعة!

في تطور مناخي استثنائي يضع اليمن أمام اختبار حقيقي، أصدر المركز الوطني للأرصاد تحذيراً شاملاً يغطي 5 ظواهر جوية متطرفة ستضرب البلاد خلال الـ24 ساعة المقبلة. للمرة الأولى منذ أشهر، يواجه ملايين اليمنيين تحولاً جذرياً في الأحوال الجوية من الجبال الباردة إلى السواحل المضطربة، في سيناريو يتطلب احتياطات فورية لضمان السلامة العامة.

الساعات المقبلة ستشهد تحولاً دراماتيكياً حيث تتزامن برودة قارسة في المرتفعات الجبلية مع ضباب كثيف يحجب الرؤية كستارة بيضاء، بينما تضطرب المياه البحرية بموج قد يصل لارتفاع مبنى من طابقين. محمد الحضرمي، سائق نقل يعمل في الطرق الجبلية، يروي قلقه: “الضباب بدأ يتشكل منذ الفجر، والرؤية تنعدم تماماً في بعض المناطق، لم أر شيئاً كهذا منذ شتاء 2019.” الرياح المثيرة للأتربة ستكون كعاصفة رملية صغيرة تجتاح المناطق الصحراوية والسهول الداخلية.

قد يعجبك أيضا :

هذا التحذير الشامل يأتي نتيجة تراكم أنظمة جوية متعددة تؤثر على المنطقة، مستغلة التنوع الجغرافي الاستثنائي لليمن من السواحل للجبال للصحاري. د. سالم المطري، خبير الأرصاد في المركز الوطني، يؤكد أن “التنبؤ المبكر ضروري لحماية الأرواح” خاصة مع تعقيدات التضاريس اليمنية. المقارنات مع تحذيرات مماثلة في 2019 تُظهر أن التأهب المسبق قلل الأضرار بنسبة 60%، مما يؤكد أهمية الاستجابة الفورية للتحذيرات الحالية.

تأثيرات هذه التقلبات المناخية ستطال الحياة اليومية لملايين المواطنين، حيث سيضطر السائقون لتأجيل رحلاتهم أو اتخاذ طرق بديلة، بينما يواجه الصيادون خطر الموج المرتفع الذي بدأ أحمد الصياد من الحديدة يلاحظه: “الأمواج ترتفع تدريجياً منذ الصباح، والبحر يبدو غاضباً.” سكان المرتفعات سيحتاجون لتدابير تدفئة إضافية مع انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد. رائحة الأرض المبتلة تملأ الأجواء مع تساقط الأمطار المتفرقة، بينما طعم الغبار يصل للحناجر في المناطق الصحراوية.

قد يعجبك أيضا :

مع تطور الأحداث، يبرز السؤال الحاسم: هل نحن مستعدون فعلاً لمواجهة تحديات الطبيعة المتغيرة؟ المركز الوطني للأرصاد يدعو لمتابعة التحديثات المستمرة والالتزام الصارم بالإرشادات الوقائية. الساعات المقبلة ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة اليمنيين على التأقلم مع تقلبات الطبيعة، وفرصة لتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فعالية في المستقبل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *