أغلق

عاجل.. عاجل: محمد السيد يهرب من الزمالك مجاناً خلال 15 يوماً… والإدارة ترفض مطالبه الصادمة!

عاجل.. عاجل: محمد السيد يهرب من الزمالك مجاناً خلال 15 يوماً… والإدارة ترفض مطالبه الصادمة!

في تطور صادم يهز أركان النادي الأبيض، يقف محمد السيد على بُعد 15 يوماً فقط من الهروب مجاناً من الزمالك، في كارثة رياضية قد تكلف النادي 25 مليون جنيه – وهو مبلغ يعادل راتب موظف حكومي لمدة 50 عاماً كاملة. العد التنازلي بدأ، والساعة تدق بلا رحمة نحو انفجار قنبلة موقوتة قد تدمر آمال الجماهير الزمالكاوية.

“الوضع معقد والوقت ينفد بسرعة البرق”، هذا ما كشفه مصدر مطلع من داخل أروقة النادي، بينما يسود صمت مريب مكاتب الإدارة مع اقتراب فاتح يناير – التاريخ الذي سيصبح فيه النجم المحلي حراً في التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع لناديه. أحمد فاروق، مشجع زمالكاوي منذ 30 عاماً، يعبر عن إحباطه العميق: “نحن نشاهد تكرار مؤلم لأخطاء الماضي، كيف نفقد نجومنا المحليين بهذه الطريقة؟”

قد يعجبك أيضا :

تشبه هذه الأزمة إلى حد كبير مأساة محمد صلاح مع المقاولون قبل رحيله لأوروبا، حيث تكررت نفس أخطاء سوء إدارة ملفات التجديد. وفقاً للدكتور حسام الدين فاروق، محلل كرة القدم، فإن “الزمالك يسير على حافة الهاوية، والخلاف حول منحة التوقيع قد يكلفهم أغلى من الثمن المطلوب”. خلفية الأزمة تكشف عن عرض النادي الأخير بـ25 مليون جنيه لخمسة مواسم، لكن إصرار اللاعب على الحصول على مقدم للتعاقد قوبل برفض قاطع من المسؤولين.

تأثيرات هذه الأزمة تتجاوز أسوار النادي لتصل إلى الشارع الزمالكاوي حيث يسود قلق شديد وترقب حذر. قرار إدارة الزمالك بتجميد اللاعب خلق حالة من التوتر الشديد داخل الفريق، بينما تتزايد الأنباء حول اهتمام أندية منافسة قوية بالحصول على خدماته مجاناً. خالد محمود، الصحفي الرياضي الذي رصد تطورات الأزمة منذ البداية، يحذر: “نحن أمام سيناريو كارثي، فقدان لاعب بهذه القيمة السوقية سيترك ندوباً عميقة في تاريخ النادي”.

قد يعجبك أيضا :

مع دق ساعة العد التنازلي، يقف الزمالك أمام اختبار حقيقي لقدرته على إدارة الأزمات والحفاظ على نجومه المحليين. السؤال الذي يؤرق الجماهير الآن: هل سيجد عقلاء النادي حلاً عاجلاً لهذه الكارثة، أم سنشهد فصلاً جديداً من فصول فقدان النجوم مجاناً؟ الوقت ينفد، والكرة الآن في ملعب الإدارة التي تحتاج لمعجزة حقيقية لتجنب هذا الانهيار المدوي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *