في تطور درامي متسارع، عقدت الإدارة العليا لنادي مانشستر يونايتد اجتماع طوارئ سري، تم خلاله اتخاذ قرارات حاسمة لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد.
هذا التحرك المفاجئ، المصحوب بتوجيهات صارمة بفرض الصمت التام على الجميع، يشير إلى أن “عاصفة ستضرب النادي قريباً جداً” وقد تغير المشهد بالكامل.
القائد يريد الرحيل.. الأزمة تتعمق
ما يزيد الوضع تعقيدًا هو أن المؤشرات أصبحت تشير إلى أن برونو فيرنانديز، قائد الفريق ونجمه الأبرز هذا الموسم، يرغب هو الآخر في مغادرة النادي.
لم تكن هذه الرغبة مفاجئة بالنظر إلى ما يمر به الفريق من هزائم مذلة، وأداء دفاعي كارثي، وشعور عام بالإحباط وغياب الدعم من الإدارة.
إن رغبة فيرنانديز في الرحيل، إن تأكدت، تعني أن الأزمة أعمق بكثير من مجرد نتائج سيئة، بل تعكس انهيارًا كاملاً في الثقة داخل غرفة الملابس والهيكل الإداري.
سيناريوهات “الهزة الحقيقية”
الصمت المطبق الذي فرضته الإدارة العليا يوحي بأن إعلانًا رسميًا وشيكًا سيصدر في الساعات القادمة، وقد يتضمن “هزة حقيقية” تهز كرة القدم الإنجليزية.
السيناريوهات المحتملة تتراوح بين إقالة المدرب توماس فرانك بعد الأداء الكارثي، أو إقرار خطة إعادة بناء جذرية تشمل بيع لاعبين مهمين في يناير المقبل.
كما لا يُستبعد أن تطال التغييرات الهيكل الإداري والفني للنادي، في محاولة لامتصاص الغضب الجماهيري وتصحيح المسار الكارثي الذي يسير فيه الفريق حاليًا.
مستقبل غامض في أولد ترافورد
إذا صدقت الأنباء حول رحيل فيرنانديز، فإن النادي لن يفقد فقط أفضل لاعبيه، بل سيخسر قائده الروحي، مما سيمثل كارثة إضافية لمشروع إعادة البناء المتعثر.
تقف مانشستر يونايتد الآن على حافة انفجار حقيقي، والاجتماع السري والقرارات الغامضة والصمت المفروض كلها علامات تحذيرية تشير إلى أن الأيام القادمة ستكون مصيرية.
