في 6 يناير 2026، ستشهد السعودية تجمع أكثر من 368 من أفضل لاعبي آسيا تحت 23 عامًا في حدث استثنائي سيهز القارة الآسيوية. 4 ملاعب فقط ستحدد مستقبل كرة القدم الآسيوية للعقد القادم، في آخر فرصة لمشاهدة نجوم المستقبل قبل انتقالهم للأندية العالمية. هذه ليست مجرد بطولة، بل انطلاقة تاريخية ستعيد تشكيل خارطة الكرة الآسيوية إلى الأبد.
ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، بسعته الهائلة البالغة 22 ألف متفرج، سيرتجف من هتافات الجماهير خلال 6 مباريات نارية في دور المجموعات. “أحمد الآسيوي، 22 عامًا، هداف منتخب بلاده وحلم الأندية الأوروبية” يصف شعوره قائلاً: “اللعب في هذا الملعب حلم كل لاعب آسيوي، خاصة أنه مرشح لاستضافة كأس العالم 2034”. بينما يستعد ملعب نادي الشباب، الذي يحتفل بـ42 عامًا من التاريخ، لاستقبال المعارك الحاسمة في أجواء حميمة بسعة 14 ألف متفرج.
قد يعجبك أيضا :
في جدة، ستتحول مدينة الملك عبدالله الرياضية إلى بركان من الإثارة رغم سعتها المحدودة بـ3,055 متفرجًا، حيث ستشهد 10 مباريات حاسمة بما فيها نصف النهائي ومباراة المركز الثالث. هذا التنوع في الملاعب يذكرنا بـاستضافة اليابان وكوريا لكأس العالم 2002 التي غيّرت وجه كرة القدم الآسيوية، لكن السعودية تطمح لتحقيق إنجاز أكبر. ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل، الذي بُني عام 1970، سيكون المسرح الذهبي للنهائي التاريخي أمام 24,159 متفرجًا متحمسًا.
“سالم الرياضي، 35 عامًا، سافر من جاكرتا خصيصًا لحضور البطولة” ويؤكد أن “هذه البطولة ستغير مفهوم السياحة الرياضية في آسيا”. السعة الإجمالية للملاعب البالغة 63,214 مقعد تساوي مدينة صغيرة تضم 63 ألف نسمة، وكل مقعد سيشهد ولادة نجم جديد قد يقود منتخبه لكأس العالم 2030. الاستثمار الضخم في هذه البنية التحتية يفتح فرصًا ذهبية للمستثمرين في القطاع الرياضي، خاصة مع توقعات نمو السياحة الرياضية بنسبة تزيد عن 300% خلال العقد القادم.
قد يعجبك أيضا :
4 ملاعب، 16 منتخبًا، حلم واحد بصناعة التاريخ الآسيوي – هذه هي معادلة النجاح السعودية التي ستطلق عهدًا جديدًا للرياضة الآسيوية. مع اقتراب العد التنازلي، تبقى الفرصة سانحة للحجز المبكر ومشاهدة التاريخ وهو يُصنع. هل ستفوت فرصة مشاهدة التاريخ وهو يُصنع أمام عينيك في ملاعب السعودية؟