أغلق

عاجل.. دراسة صادمة من جامعة الأميرة نورة تكشف: السعوديات لا يرفضن الإنجاب… الحقيقة المفاجئة وراء تأخير الأمومة!

عاجل.. دراسة صادمة من جامعة الأميرة نورة تكشف: السعوديات لا يرفضن الإنجاب… الحقيقة المفاجئة وراء تأخير الأمومة!

في تطور علمي مفاجئ يقلب المفاهيم المجتمعية رأساً على عقب، كشفت دراسة رائدة من جامعة الأميرة نورة حقيقة صادمة: النساء السعوديات لا يرفضن الإنجاب كما يُتهمن، بل المشكلة تكمن في بيئة العمل غير المرنة التي تجبرهن على اختيارات مؤلمة. هذه الدراسة تضع حداً للاتهامات الظالمة التي تُلقى على المرأة العاملة منذ سنوات، وتكشف أن معظم هذه الاتهامات لا تستند إلى دليل علمي واحد.

تؤكد الدراسة أن تصاعد وتيرة تحميل المرأة العاملة مسؤولية تأخير الإنجاب خلال الأعوام الأخيرة جاء دون أساس علمي مدروس، فيما تروي سارة المحمد، مهندسة تبلغ من العمر 32 عاماً: “أواجه ضغوطاً يومية من المجتمع لأنني أؤخر الإنجاب بسبب عملي، لكن الحقيقة أنني أخاف من عدم قدرتي على التوازن في بيئة عمل لا تتفهم احتياجات الأم.” الدراسة تشير بوضوح إلى أن “النساء السعوديات لا يرفضن فكرة الإنجاب بحد ذاتها، بل يتأثر قرارهن بمدى التوافق بين العمل ومتطلبات الأمومة.”

قد يعجبك أيضا :

الخلفية التاريخية تكشف أن إلقاء اللوم على المرأة في القضايا المجتمعية ليس جديداً، فقد اتُهمت النساء العاملات في الأربعينيات بتفكيك الأسرة التقليدية قبل أن تثبت الدراسات اللاحقة عدم صحة هذه الاتهامات. د. نورا العتيبي، خبيرة علم الاجتماع، تؤكد أن “المشكلة تشبه إلقاء اللوم على المطر في عدم نمو النبات بدلاً من فحص التربة والبذور.” الأبحاث العالمية التي تستكشف هذه العلاقة محدودة بسبب نقص البيانات المقارنة، مما يجعل كثيراً من الأحكام المتداولة أقرب إلى الانطباعات منها إلى الاستنتاجات العلمية.

التأثير على الحياة اليومية لملايين النساء العاملات واضح وملموس، حيث تعيش أمل الغامدي، الأم العاملة، صراعاً يومياً: “أحمل طفلي بيد وحقيبة العمل باليد الأخرى، وأواجه نظرات اللوم من المجتمع.” الدراسة تفتح الباب أمام فرصة ذهبية لتطوير بيئة عمل نموذجية للمرأة من خلال إنشاء حضانات في أماكن العمل وتطوير برامج تدريبية لأصحاب العمل. د. رانيا السليم، متخصصة الديموغرافيا، تحذر: “إذا لم نتحرك الآن لتحسين بيئة العمل، فسنفقد المواهب النسائية ونشهد تراجعاً أكبر في معدلات الإنجاب.”

قد يعجبك أيضا :

هذه الدراسة التاريخية تبرئ المرأة السعودية من تهم باطلة وتضع المسؤولية في مكانها الصحيح: على بيئة العمل وصناع السياسات. المستقبل يبشر بتطوير سياسات أكثر دعماً للأمهات العاملات كجزء من رؤية المملكة 2030، والوقت حان لأن يدعم الجميع هذا التحول نحو بيئة عمل أكثر مرونة وإنصافاً. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: متى سنتوقف عن إلقاء اللوم على المرأة ونبدأ في حل المشكلات الحقيقية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *