أغلق

عاجل.. حصري: أول سائقَين سعوديَين يتأهلان لرالي داكار 2026 – إنجاز تاريخي يضع المملكة على خريطة الراليات العالمية!

عاجل.. حصري: أول سائقَين سعوديَين يتأهلان لرالي داكار 2026 – إنجاز تاريخي يضع المملكة على خريطة الراليات العالمية!

في إنجاز تاريخي يهز عالم رياضة المحركات، نجحت السعودية خلال 12 شهراً فقط في تحويل حلمين شبابيين إلى حقيقة مذهلة، حيث أعلن برنامج “الجيل السعودي القادم” تأهل أول سائقَين سعوديَين للمشاركة في رالي داكار 2026. هذا الإنجاز الذي حققه حمزة باخشب وعبدالله الشقاوي يضع المملكة على خريطة الراليات العالمية كأول دولة خليجية تصنع أبطالها محلياً بدلاً من استيرادهم من الخارج.

“أشعر بحماس كبير لهذه التجربة، وأنا ممتن لكل من أسهم في إطلاق هذا البرنامج الذي منحني الفرصة لتمثيل بلادي في أحد أكبر تحديات رياضة المحركات”، هكذا عبّر عبدالله الشقاوي، أحد البطلين اللذين تأهلا من أول دفعة بنسبة نجاح 100%. البرنامج الذي اعتمد على مئات الساعات التدريبية باستخدام مركبة ياماها المتطورة، نجح في تحويل شغف الشباب السعودي إلى مهارات احترافية تؤهلهم لخوض غمار أقسى صحاري العالم.

قد يعجبك أيضا :

منذ انطلاقه العام الماضي، اعتمد البرنامج على منهجية ثورية تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي تحت إشراف نخبة من الخبراء المعتمدين دولياً. هذه المبادرة الطموحة تأتي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 لبناء قطاع رياضي مزدهر، مستفيدة من نجاح المملكة في استضافة رالي داكار منذ 2020 وتنظيم فعاليات رياضة المحركات العالمية. الخبراء يتوقعون أن يشهد العقد القادم ظهور جيل جديد من السائقين العرب المحترفين بقيادة سعودية.

التأثير يتجاوز الرياضة إلى الحياة اليومية، حيث يلهم هذا الإنجاز آلاف الشباب السعودي لممارسة الرياضات المتطرفة، فيما تشهد صناعة معدات رياضة المحركات نمواً متسارعاً. حمزة باخشب، البطل الثاني، يصف البرنامج بأنه “نقطة انطلاق وقاعدة تعليمية مهمة للسائقين السعوديين”، مؤكداً أن هذه الفرصة لا تتكرر كثيراً. المؤسسات الرياضية تتسارع الآن لدعم هذه المبادرات الرائدة، بينما يترقب العالم نتائج مشاركة السائقين في داكار 2026.

قد يعجبك أيضا :

البرنامج الذي بدأ كمبادرة محلية طموحة، يتحول اليوم إلى نموذج يحتذى في تطوير المواهب الرياضية عربياً. مع توسع البرنامج المتوقع ليشمل فئات أخرى وظهور أكاديميات مماثلة، تسير السعودية بخطى واثقة لتصبح مركزاً إقليمياً لرياضة المحركات. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نشهد بداية عصر ذهبي جديد لرياضة المحركات العربية بقيادة سعودية؟ الإجابة ستكون في صحاري داكار 2026.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *