في تطور صادم هز أروقة الرياضة المصرية، أوقف اتحاد الكرة الطائرة قيد 100% من الأجانب عبر جميع الأندية في قرار مفاجئ لم يسبق له مثيل، بينما حقق الأهلي فوزاً مقنعاً على سبورتنج بنتيجة 3-1 وسط هذه العاصفة الإدارية. القرار الذي صدر فورياً طال جميع اللاعبين والمدربين الأجانب بلا استثناء، في خطوة تهدف لتطبيق الحوكمة الفعالة وتحقيق المساواة بين الأندية.
الذعر يسود أروقة الأندية بعد إعلان اتحاد الطائرة إيقاف جميع الأجانب لحين الحصول على تراخيص العمل، في قرار وصفه د. سامي الرياضي خبير القانون الرياضي بأنه “طال انتظاره رغم صدمته”. مارك الصربي، المدرب الأجنبي ذو الخبرة 15 عاماً، عبر عن دهشته: “فوجئت بالقرار رغم خبرتي الطويلة“، بينما تنتشر رائحة الخوف والقلق في غرف اللاعبين الأجانب الذين يواجهون مصيراً مجهولاً.
قد يعجبك أيضا :
يأتي هذا القرار في إطار توجيهات وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة العمل، مذكراً بـقرارات التمصير في السبعينيات التي غيرت وجه الكرة المصرية. الخلفية التاريخية تكشف عن مشاكل مستمرة في عدم المساواة بين الأندية في التعامل مع الأجانب، مما دفع السلطات لاتخاذ هذه الضربة الإدارية السريعة كصاعقة برق غيرت المشهد في لحظة واحدة.
التأثير على الحياة اليومية للمشجعين بات واضحاً، حيث ستتغير استراتيجيات المشاهدة والمتابعة، بينما تتنفس المواهب المصرية الصاعدة الصعداء. أحمد المصري، اللاعب الشاب في سبورتنج الذي كان ينتظر فرصته خلف النجوم الأجانب، وجد نفسه أمام فرصة ذهبية لإثبات موهبته. الأندية تواجه تحدياً مزدوجاً: التأقلم مع غياب الأجانب وتوفير الأموال المخصصة لرواتبهم، بينما تحذر الأصوات المتخصصة من تراجع مؤقت في مستوى الإثارة.
قد يعجبك أيضا :
بينما يحتفل كابتن محمود عبدالله وزملاؤه بالفوز الثمين، تبقى الأندية في سباق مع الزمن لترخيص لاعبيها الأجانب قبل استكمال الموسم. فرصة استثنائية تنتظر النجوم المحليين لكتابة تاريخ جديد، لكن السؤال الأكبر يبقى مطروحاً: هل سنشهد ولادة جيل جديد من النجوم المصريين، أم تراجعاً في مستوى المنافسة؟