قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ المعلومات المتعلقة بحادث غرق مركب هجرة غير شرعية في البحر المتوسّط أثناء محاولة مجموعة من الشباب الوصول إلى أوروبا عبر اليونان لا تزال غير كافية حتى هذه اللحظة، متمنياً السلامة للاثنين المصابين.
ودعا خالد أبو بكر وزارة الخارجية إلى التواصل مع أهالي الضحايا، مشدداً على ضرورة أن يذهب أهالي الشباب الذين كانوا على متن المركب إلى أقرب قسم شرطة لتسجيل بياناتهم وأرقام هواتفهم، حتى يتمكنوا من متابعة أي معلومات أو إجراءات تتعلق بتسليم الجثامين.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار”، عبر قناة “النهار”، أن هذه الحادثة في منتهى الحزن، مؤكداً على أهمية تكاتف الجميع لتلافي تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.
وتطرق خالد أبو بكر إلى حديث رئيس مجلس الوزراء عن الاستثمار في مصر، مشدداً على ضرورة الصراحة والشفافية عند تقييم مفهوم الاستثمار في البلاد.
وأوضح أنّ الاستثمار لا يعني فقط إنشاء شركة في ساعتين من خلال منصة إلكترونية، بل يتطلب دراسة الإجراءات القانونية واللوجستية، من استحواذ الأرض إلى توصيل المرافق والحصول على الرخص اللازمة.
وأشار خالد أبو بكر إلى أنّ رأس المال الكبير ليس المعيار الوحيد للاستثمار، بل يمكن لأي مشروع صغير أو متوسط أن يكون استثماراً فعلياً إذا تم وفق أسس صحيحة ومدروسة.
ودعا المسؤولين إلى النظر إلى التفاصيل الصغيرة أولاً قبل التركيز على الأرقام الضخمة، مؤكداً أنّ الفهم الدقيق للإجراءات والخطوات هو الأساس لضمان نجاح أي مشروع استثماري.
وختم خالد أبو بكر حديثه بدعوة الجميع إلى التعامل مع الأمور بحكمة ووعي، سواء في متابعة حالات الضحايا أو في التخطيط للاستثمار، مؤكدًا أنّ الدقة والانتباه للتفاصيل هو ما يميز النجاح عن الفشل في جميع المجالات.