أغلق

عاجل.. عاجل: خبير يكشف سر انتهاء فوضى أسعار السيارات… والحقيقة المذهلة وراء عودة الاستقرار!

عاجل.. عاجل: خبير يكشف سر انتهاء فوضى أسعار السيارات… والحقيقة المذهلة وراء عودة الاستقرار!

في تطور مفاجئ هز سوق السيارات المصري، كشف خبير مختص عن انتهاء حقبة الفوضى السعرية التي استمرت 730 يوماً من الجحيم عاشها ملايين المصريين. الحقيقة المذهلة: وسائل التواصل الاجتماعي حولت المشتري العادي إلى مضارب محترف، بينما يشهد السوق اليوم استقراراً نسبياً قد يكون الفرصة الذهبية للمشترين الحقيقيين.

أعلن محمود خيري، خبير السيارات، خلال مداخلة متفجرة ببرنامج “الساعة 6” على قناة الحياة، أن السوق يشهد تحسناً نسبياً بعد عامين كاملين من التسعير العشوائي الذي دمر حياة آلاف الأسر. “التقلبات المتكررة في سعر الدولار دفعت الوكلاء لفرض زيادات غير مبررة”، كما كشف خيري. أحمد محمود، موظف حكومي من القاهرة، يروي معاناته: “اضطررت لدفع 150 ألف جنيه إضافية لشراء سيارة واحدة خلال فترة الجنون تلك”.

قد يعجبك أيضا :

الجذور العميقة للأزمة تعود لتقلبات الدولار المدمرة خلال 2022-2023، عندما ظهرت السوق الموازية للعملة وخلقت حالة من عدم اليقين المطلق. وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دور الوقود على النار، حيث روجت الشائعات وخلقت هلعاً شرائياً استغله التجار لتحويل السوق إلى كازينو للمضاربة. الخسائر كانت بحجم ميزانية مدينة كاملة تضم 100 ألف نسمة، بينما انهارت الثقة بسرعة الضوء.

اليوم، تستطيع العائلات المصرية التخطيط لشراء سيارات بثقة أكبر بفضل الاستقرار النسبي للاقتصاد وثبات سعر الصرف. مريم السيد، ربة منزل من الجيزة، تشهد على التحول: “شاهدت أسعار السيارات ترتفع 200 ألف جنيه في شهر واحد، أما اليوم فالأسعار مستقرة نسبياً”. الخبراء يتوقعون مزيداً من التحسن مع زيادة معدلات البيع الصحية، لكن ثقافة التخفيضات والعروض لا تزال غائبة تماماً عن السوق.

قد يعجبك أيضا :

السوق المصري يتعافى تدريجياً كالمريض الذي بدأ يستعيد صحته بعد حمى شديدة، لكن الذاكرة لا تزال تحتفظ بكوابيس الماضي. الفرصة متاحة الآن للمشترين الجادين للحصول على أسعار عادلة، بينما يجب على الوكلاء استعادة ثقة العملاء المفقودة. السؤال المحوري: هل سيتعلم السوق المصري من دروس الماضي المريرة، أم أن أي صدمة اقتصادية جديدة ستعيدنا للكابوس مرة أخرى؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *