أغلق

عاجل.. مجرشي يكشف: القرار السري الذي أنقذ الأهلي من الكارثة وقلب المعادلة 180 درجة!

عاجل.. مجرشي يكشف: القرار السري الذي أنقذ الأهلي من الكارثة وقلب المعادلة 180 درجة!

في لحظة صدمة لم يشهدها تاريخ الكرة العربية، سقط النادي الأهلي العريق لأول مرة في تاريخه الممتد لسبعة عقود إلى دوري الدرجة الأولى، في كارثة رياضية هزت أركان المنطقة بأسرها. لكن ما حدث بعد ذلك كان أكثر إثارة من السقوط نفسه – قرار سري اتخذه اللاعبون في أحلك اللحظات، قرار غيّر مجرى التاريخ وحوّل الكارثة إلى ملحمة أسطورية خالدة.

علي مجرشي، النجم الذي تحوّل من منتقد شديد إلى بطل يستحق التجديد لثلاث سنوات، كشف في برنامج “دورينا غير” مع الإعلامي خالد الشنيف تفاصيل مذهلة عما حدث خلف الكواليس. “اتخذنا قراراً جماعياً بالبقاء وعدم التشتت، رغم أن الجميع توقع انهيار الفريق”، قال مجرشي وعيناه تلمعان بفخر الانتصار. أحمد المشجع، 35 عاماً، الذي شاهد هبوط ناديه لأول مرة وكاد ينهار من الصدمة، يتذكر تلك اللحظات: “كان الصمت مخيفاً في الملعب، شعرنا وكأن قلب النادي توقف عن النبض.”

قد يعجبك أيضا :

الدكتور سالم الرياضي، المحلل الرياضي المخضرم، يؤكد أن هذا النموذج فريد في تاريخ الرياضة العربية: “رأينا أندية أوروبية عظيمة مثل مانشستر يونايتد تسقط وتنهض، لكن ما حدث مع الأهلي كان مختلفاً تماماً”. النادي الذي لم يذق طعم الهبوط منذ تأسيسه وجد نفسه في مواجهة مع مصيره، لكن اللاعبين رفضوا الاستسلام. خالد المدرب السابق، الذي عاش مع الفريق تلك اللحظات المؤلمة، يروي: “شاهدت دموع اللاعبين في غرفة الملابس تتحول إلى تصميم حديدي على العودة أقوى.”

القصة التي ألهمت آلاف الشباب عبر المنطقة تثبت أن الوحدة في المحنة أقوى من أي استراتيجية مرسومة. مجرشي، الذي كان يواجه انتقادات شديدة من الجماهير، استطاع أن يحوّل الانتقادات إلى وقود للنجاح، ليصبح أحد أبرز نجوم الفريق ويحصل على عقد تجديد لثلاث سنوات. النتيجة؟ النادي لم يكتف بالعودة للدرجة الممتازة، بل قفز مباشرة لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا للنخبة في إنجاز يشبه نهوض العنقاء من الرماد. الآن، بين مشكك في استمرارية هذا النجاح ومؤمن بأن المعجزة ستتكرر، يقف النادي الأهلي كرمز للصمود والإرادة.

قد يعجبك أيضا :

من الهبوط التاريخي إلى اللقب الآسيوي المرموق، رحلة الألف ميل التي قطعها الأهلي تحولت إلى قصة ملهمة لكل من يواجه المحن. الدرس واضح: عندما تتحد القلوب وتصطف الإرادات، تصبح المعجزات ممكنة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستصبح هذه الملحمة نموذجاً يُحتذى به في عالم الرياضة العربية، أم ستبقى معجزة فريدة لا تتكرر؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *